قال العلامة محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة امس ان الولايات المتحدة تتبنى خطة مدعومة فرنسياً وبريطانياً من أجل تحقيق مصالحها الخاصة على صعيد الأمن والسياسة والاقتصاد، للاستفادة من بعض التعقيدات اللبنانية للضغط على المنطقة، لا سيما سوريا التي تطالبها بالخضوع لمطالبها في العراق وفلسطين ولبنان، بالإضافة الى الشروط التعجيزية المفروضة عليها من هذا الموقع أو ذاك”. واضاف: “إن ما نريد تأكيده للبنانيين أن القضية المركزية في السياسة الأمريكية في لبنان ليست لخدمة لبنان في حريته واستقلاله، بل هي نزع سلاح المقاومة وتطويق سلاح المخيمات لحساب “إسرائيل”، واللعب بالورقة اللبنانية للضغط على سوريا في مطالبها في المنطقة”.

وقال: وإننا نقدر العنوان الكبير الذي طرحته مختلف الشخصيات السياسية في رفض العقوبات الاقتصادية والأمنية والسياسية على الشعب السوري، لأن ذلك سوف يتحول الى مشكلة كبرى للبنان أيضا، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن الروابط التاريخية بين البلدين تفرض الحفاظ على المسيرة الواحدة في نطاق المواجهة للعدو وللتحديات الكبرى التي تريد العبث بالقضية الكبرى التي توحدهما في قضايا المصير.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)