أعربت إسرائيل عن ارتياحها لصدور قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك ريغيف لوكالة فرانس برس »إن إسرائيل تدعم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتحقيق وكشف الحقيقة بشأن الاعتداء على رفيق الحريري«.

وأضاف ريغيف: »نحن مرتاحون لرؤية قواعد اللعبة وبعض التحركات التي أصبحت عادية خلال سنوات عديدة في لبنان لم تعد مقبولة وباتت موضع إدانة من قبل المجتمع الدولي«.

من جهة أخرى، دعت إسرائيل إلى تطبيق القرار 1559 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي لإنهاء الوجود السوري في لبنان الذي كان مستمراً منذ ثلاثين عاماً.

وقال الناطق الإسرائيلي إن تل أبيب تؤيد تطبيق التوصيات الواردة في تقرير تيري رود لارسن ممثل الأمم المتحدة لتطبيق القرار 1559 الذي ينص على نزع سلاح حزب الله والمجموعات الفلسطينية في لبنان.

مضيفا أن »هذا التقرير الذي قدم في 26 أكتوبر يثير ارتياحنا الكامل ونطالب بتطبيق القرار 1559 بالكامل وفي أسرع وقت ممكن«.

وأكد ان »تقرير رود لارسن ينص بشكل واضح وصريح على أن مزارع شبعا ليست جزءا من الأراضي اللبنانية وان الوجود الإسرائيلي في هذا القطاع لا يمكن في أي حال أن يكون ذريعة لعمليات عسكرية ضد إسرائيل«.

يشار إلى أن رود لارسن أكد في تقريره أن إسرائيل احترمت قرارات الأمم المتحدة »بسحب قواتها من الأراضي اللبنانية« في العام 2000 . وأضاف أن »أي مقاومة لبنانية لتحرير قطاع شبعا من الاحتلال لاإسرائيلي لا يمكن اعتبارها شرعية«.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)