اعلن رئيس المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية المحامي انور البني ان العفو الرئاسي عن معتقلين سياسيين شمل 101 من جماعة "الاخوان المسلمين" وستة اعضاء في "حزب التحرير الاسلامي"، الى 13 من السلفيين، و20 من مجموعات اسلامية مختلفة منهم اعضاء جماعة داريا، و 20 من حزب البعث العراقي، و 20 من منظمات فلسطينية، وستة متهمين بالتجسس، فضلاً عن ناشطين وحقوقيين.

واصدر عمار قربي بصفته ناشطاً حقوقياً وليس ناطقاً اعلاميا في المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا قائمة غير رسمية باسماء المفرج عنهم من المعتقلين السياسيين اخيراً بموجب العفو الرئاسي، وغالبيتهم من الإسلاميين. وكانت قرارات سبقت العفو وشملت أكثر من 50 كردياً من "حزب العمال الكردستاني".

وهنا اسماء المفرج عنهم:

ناشطون حزبيون وحقوق إنسان:

عبد العزيز الخير – من حزب العمل الشيوعي

محمد رعدون - رئيس المنظمة العربية، عضو حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض

علي العبد الله – عضو لجان احياء المجتمع المدني

" العائدون من العراق – إسلاميون:

عزام غريب – سراقب ادلب

فيصل حاج سعيد - حلب

أحمد الأفندي – حلب

محمد نجار

سعد العليوي – حماة

محمد العليوي –حماة

احمد نجار

أحمد محمد قاشوش – حماة

شايش علي الطيار – حماة.

"أخوان مسلمون:

يحيى علواني – حماة

محمد حاتم الطبشي – حماة

ياسر شيخ عبود – إدلب

صفوان عيون السود – حمص

مصعب الحريري – درعا

بلال والي – حمص

مدحت طيفور – حماة

محمد جمال

نورس رمضان –إدلب

عبد السميع بابولي – حماة

أحمد عبد الحليم عبوش – إدلب

مجموعة داريا – إسلاميون:

هيثم الحموي ،يحيى شوربجي ،محمد شحادة ،معتز مراد.

حزب التحرير الاسلامي:

حسام شقير ، عبد الفتاح عجان.

وقال قربي إن "الغالبية العظمى من المفرج عنهم من الإخوان المسلمين ومعظم هؤلاء من الذين انهوا أحكامهم أو أنهم غير محكومين أصلا. ومع أنني اعتبر هذه الخطوة جيدة وهي على طريق الإصلاح، إلا أنها تبقى ناقصة ومتأخرة، وإذا لم تتبعها مراسيم أخرى من شأنها أن تنهي ملف الاعتقال السياسي، فان هذا الإفراج يفقد قيمته الحقيقية ليبقى مجرد ديكور هدفه تجميل الصورة أمام الغرب ".

مصادر
النهار (لبنان)