استبعدت وزارة الخارجية الأميركية إمكانية عودة سفيرتها إلى سوريا باعتبار ان الأسباب التي دفعت واشنطن إلى سحب السفيرة من دمشق لا تزال قائمة. وقال الناطق باسم الوزارة ادم ايرلي ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة للتصرفات السورية, حسب تعبيره.

ونقلت إذاعة »سوا« الأميركية عن ايرلي أمس إن العقوبات ضد سوريا اتخذت ردا على أفعال من جانب الحكومة السورية لدعم ما سماه الإرهاب وتقديم المساعدة إلى مجموعات تقتل مدنيين أبرياء.

من جانب آخر ذكرت صحيفة »المستقبل« اللبنانية أمس أن تدابير مشددة تم اتخاذها عند المعابر الحدودية المشتركة مع سوريا في شمال لبنان وطلب من المواطنين اللبنانيين الذين يرغبون في زيارة سوريا الحصول على بطاقة خروج رسمية صادرة من مراكز الأمن العام اللبنانية.

وأوضحت الصحيفة انه من ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يحملون أوامر مهمة صادرة عن أجهزة الأمن السورية التي كانت تعمل في لبنان سابقا كالمخابرات السورية أو حزب البعث العربي الاشتراكي.

من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة أن السلطات السورية اتخذت إجراء بعدم عبور أي شخص سواء كان سوريا أو غير سوري إلى لبنان إلا إذا كان بحوزته مبلغ يزيد على الألف ليرة سورية.. معتبرة ان هذا الإجراء يهدف إلى حماية قيمة الليرة السورية التي هبط سعرها في الآونة الأخيرة.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)