"تركت مصالح الاستخبارات البريطانية حين قرر مكتب MI6" " تمويل شركاء أسامة بن لادن"، قالها دافيد شايلر أثناء المؤتمر الدولي "محور السلام" الذي نظمته شبكة فولتير يومي17 و 18 نوفمبر2005 في بروكسيل. " حاولت أن أدق الناقوس، و لكنهم وضعوني في السجن." ضابط في مصالح مكافحة التجسس في المملكة البريطانية (MI5 ) .كشف دافيد شايلر في نهاية التسعينات عن التمويل الذي قدمته مصلحة (MI6 ) لخلية إرهابية في ليبيا بغية اغتيال زعيمها معمر ألقذافي. و الحال أن الخطة فشلت حين انفجرت سيارة أخرى غير تلك التي كان يقلها القذافي متسببة في وفاة أشخاص آخرين. تم حبس السيد شايلر في فرنسا بطلب من السلطات البريطانية، بانتظار ترحيله بتهمة إفشاء أسرار مصلحة " Official Secrets Act ". الكتاب الذي ذكر فيه قصته بقي محظور في بريطانيا. كان للسيد شايلر تدخلا مهما أثناء المؤتمر الدولي " محور السلام ". ذكر أن أغلب العمليات المنسوبة إلى تنظيم القاعدة هي في الحقيقة من تنظيم مصالح المخابرات الأنجلوسكسونية، بالخصوص البريطانية، بهدف دفع مصالحها في بلادهم. شرح أيضا أن الوجود المهم لبعض التنظيمات الإسلامية المتطرفة في المملكة المتحدة سمح لمصالح الاستخبارات بمحاصرتها و تطويعها و التحكم فيها. " هذا النوع من الإرهاب ( كما ذكر شايلر) منسق من قبل مكتب" MI6" و وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السي إي أي.