تدخل الكاتب الهزلي و المناضل الفرنسي "ديودوني مبالا مبالا" في المؤتمر الدولي "محور السلام" الذي نظمته شبكة فولتير يومي 17 و 18 نوفمبر2005 في بروكسيل. وتكلم أيضا عن التناول الإعلامي لأعمال الشغب التي حدثت في الضواحي الفرنسية و الصورة التي أظهرتها عن الأقلية المسلمة و الأفريقية في وسائل الإعلام: " اليوم، توجد عنصرية معممة، و يوجد توجه عنصري متحرر يذهب أبعد مما ذهب إليه اليمين المتطرف قبل عدة سنوات. الكلونيالية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بدأت في الوسط الصهيوني لتتحول إلى خطاب عنصري نجده اليوم في التعامل اليومي مع الأحداث". شارك الكاتب الهزلي في المائدة المستديرة التي تطرقت إلى السيادة الشعبية أين أصر على أهمية حرية التعبير و الحق في الضحك على كل شيء وانتقاد كل شيء. صدمته العدوى العنصرية في الصحافة الفرنسية، أعلن "ديودوني": " ليس ثمة ما يمكن انتظاره من الحركات اليسارية التي خضعت للصهيونية. لهذا يجب اختلاق حركات جديدة، و أن يكون ثمة مساعي جديدة. الطريقة الوحيدة للحصول على معلومات مقاومة للعنصرية، هي تلك الحركات و والوسائل الإعلامية الآخذة في التطور على شبكة الإنترنت".