رام الله “الخليج”: رحبت قوى وشخصيات فلسطينية في الأراضي المحتلة في 1948 بقرار رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ارييل شارون حل البرلمان (الكنيست) “الاسرائيلي” بانسحابه من حزب الليكود، واعتبر عدد منها الخطوة اضعافاً لليمين “الاسرائيلي”، ووصف عضو الكنيست العربي الدكتور عزمي بشارة من التجمع الوطني الديمقراطي التطورات على الساحة الحزبية “الاسرائيلية” بأنها انفجار كبير في الخريطة السياسية.

ان شارون يقيم حزباً لموقفه السياسي فالمسار القديم له ليست فيه تنازلت كبرى للعرب، لكنه يرفض الموقف المتعلق بأرض “اسرائيل” الكاملة، ويذهب بالاتجاه الذي قاده الى الانسحاب من قطاع غزة وتحقيق برنامجه السياسي القاضي بتقديم تنازلات اقليمية مع الاحتفاظ بالاستيطان والقدس المحتلة.