الاتحاد

رام الله - تغريد سعادة والوكالات: قررت وزارة الخارجية الاسرائيلية التوجه بطلب الى مجلس الامن الدولي ان يشجب ’’اعتداءات حزب الله على اسرائيل’’ وان يعمل من اجل تطبيق قراره الخاص بنزع اسلحة المقاومة• وقال المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف لوكالة ’’فرانس برس’’ ان ’’اسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها لكنها لا تريد تصعيدا في لبنان’’• واضاف ان ’’الحل ليس عسكريا ويمر عبر تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 بحرفيته’’•وعبر المتحدث الاسرائيلي عن اسفه لان ’’هذا القرار الذي ينص على نزع اسلحة كل الميليشيات وخصوصا اهمها ’’حزب الله’’ لم يطبق ولم يحدث اي شىء’’، مؤكدا ان ’’وجود ميليشيا مثل ’’حزب الله’’ على حدودنا الشمالية يشكل عامل عدم استقرار’’•

ويطلب القرار 1559 الذي تبناه مجلس الامن الدولي في سبتمبر 2004 وسحبت سوريا بموجبه قواتها من لبنان، نزع اسلحة كل ’’الميليشيات’’ الموجودة على الارض اللبنانية، في اشارة الى ’’حزب الله’’ والمجموعات الفلسطينية واعادة فرض سلطة الحكومة على كل البلاد، لكن لبنان يعتبر ’’حزب الله’’ مقاومة وقضيته تخص الحوار الوطني في البلاد•

وقال مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية رون بروسور للاذاعة الاسرائيلية العامة ان اسرائيل ستشن حملة دبلوماسية ’’لوقف كل الاتصالات بين وزير ’’حزب الله’’ في الحكومة (اللبنانية) وممثلين عن دول اجنبية’’• ويشير بروسور بذلك الى وزير الطاقة والموارد المائية اللبناني محمد فنيش•

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم سيحاول مجددا اقناع الاتحاد الاوروبي بإدراج ’’حزب الله’’ على لائحته السوداء للمنظمات الارهابية• و’’حزب الله’’ مستهدف بطريقة غير مباشرة في هذه اللائحة التي تضم اسم احد قادته، بينما تضعه اميركا على لائحة الارهاب•

وترأس وزير الحرب الاسرائيلى شاؤول موفاز جلسة مشاورات لتقييم أبعاد التصعيد على الحدود اللبنانية وأوعز الى الجهات المعنية باطلاع الولايات المتحدة ومصر والاتحاد الاوروبى على ’’حقيقة ما جرى سعيا لتكثيف الضغوط الدولية على الحكومة اللبنانية لوقف عمليات حزب الله’’• وطلب موفاز من وزارة الخارجية تقديم شكوى رسمية ضد لبنان الى مجلس الامن الدولى• وزعم الميجر جنرال اودى ادم قائد المنطقة الشمالية فى الجيش الاسرائيلى فى مؤتمر صحافي ان عناصر ’’حزب الله’’ حاولت من خلال هجماتها على مواقع الجيش الاسرائيلى فى القطاع الشرقى من الحدود اللبنانية لا سيما فى قرية الغجر، اختطاف عدد من الجنود الا أن الجيش منعهم من ذلك• وأكد ادم أن هجمات حزب الله كانت منسقة وخطط لها جيدا•
واجرى موفاز جلسة تقييم للوضع في مكتبه مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، و- كالعادة- وجه الاتهام الى سوريا وإيران بتصعيد الوضع على الحدود الشمالية•