سيريا نيوز

شبه هسام طاهر هسام الشاهد "الملك" في تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري ديتلف ميليس من يتهمونه بأنه "عميل للمخابرات السورية" بالراقصة التي ترفض الرقص بحجة أن الأرض مايلة"

مؤكدا بعد أن تمكن من الهروب عبر الحدود اللبنانية إلى سوريا ووضع نفسه تحت تصرف اللجنة القضائية السورية أن مستشار سعد الحريري والصحفي في تلفزيون المستقبل فارس خشان هو الشخص الرئيس الذي كان يزوده بالمعلومات التي يحصل عليها من " ناس " وعبر " اتصالات من اميركا بعد أن كان أكد يوم أمس أنه يحصل على المعلومات أيضا من "إيميلات تأتيه من إسرائيل" وشخصين يتكلمان اللغة الانكليزية أصدقاء سعد.

من جهته أكد الناطق باسم اللجنة السورية أن تقرير ميليس إذا كان يقوم على افادتي حسام ومحمد زهير الصديق فمن الناحية القانونية "هذا التقرير انهار تماما... واعتقد انه سقط بالضربة القاضية وبشكل كامل وخلال مؤتمر صحفي عقد في فندق أمية بدمشق رد هسام على أسئلة الصحفيين مؤكد أن من الأشخاص الذين زوده بالمعلومات لـ"توريط سوريا" "رئيس فرع المعلومات الرائد سمير شحادة، المقدم حسام التنوخي، مستلم العمليات، المقدم حسن (لا أعرف اسم عائلته)، ووزير الداخلية السبع عدا عن أنه أكد لقاءه بـ"شخصيات سياسية كثيرة بالمونتيفردي وليد بك رأيته، مروان حمادة، غازي عريضي، الصحفية مي شدياق رأيتها ثلاث مرات، جبران تويني رأيته كثيراً قبل أن يسافر".

ونفى الشاهد هسام أن يكون اتهم سعد الحريري بمقتل والده كما أذاعت قناة النيو تي في اللبنانية مضيفا "أنا قلت اسألوا سعد الحريري هو يمكن يعرف من الذي قتل والده" وقال إن سعد يقول وفق إحساسه بأن المخابرات السورية وراء قتل والده، عنده الحاسة السادسة، وطلب مني أن أحكي هذه الشهادة، وعرض علي مبالغ من الألف للمليار".

ورد هسام على اتهامه بأن يكون " عميل للمخابرات السورية، تم زرعك باكراً في لجنة التحقيق من أجل أن ترجع تنسف التحقيق لنهايته،" بالقول سأختصر الإجابة في مثل صغير: في واحدة تبحث عن شغل ولها 7 أشهر ولم تجد عمل مناسب، راحت دخلت لكابريه للراقصات، قالوا لها ماذا ستفعلين: فقالت لهم: راقصة، سنجربك يوم الغد، ولم أتوا بها في اليوم الثاني، وهي لا تعرف الرقص، يقولوا لها ارقصي ارقصي، فسألوا عن القصة فقالوا: الأرض مايلة. ماذا سيقولون غير ذلك.

وكشف هسام في إجابته عن سؤال لـ"سيريا نيوز" " لتوضيح ما ذكره عن وجود ضباط داخل سوريا تزود جماعة الحريري بمعلومات لينتهي التحقيق بتوريط العقيد ماهر واللواء آصف شوكت بأنهم هم الرؤوس المدبرة بالقول إن ثلاثة ضباط داخل سوريا "كان فارس خشان حين يلقمني المعلومات يطلب مني القول بأنها هي من تزودني بها، ولم يذكر هسام أي معلومات عنهم أو عن أسماءهم مؤكدا أنه على مدى أربعة أشهر لم يكن شاهدا فحسب وإنما "مصدرا للمعلومات.

وكان هسام أكد في حديثه للتلفزيون السوري أنه من المستحيل أن يملك جماعة الحريري كل تلك التفاصيل الدقيقة عن سوريا دون أن " يوجد لديهم ضباط هنا(بسورية) وناس يساعدوهم ويزودهم بمعلومات" .