سيريا نيوز

هسام في: new TV نصاب ومحتال.. تويني أخر ابتكارات النظام الأمني السوري..ال بي سي قنبلة جديدة
شنت وسائل الإعلام اللبنانية هجوما مضادا على تصريحات الشاهد هسام طاهر هسام ولم تخلو تلك الوسائل من تصريحات كل الأشخاص الذين تناولهم هسام في حديثه من جبران تويني..

إلى مي شدياق إلى قنوات نيو تي في و "إل بي سي" و"المستقبل"..
من جهتها وصفت قناة النيو تي في اللبنانية الشاهد "هسام طاهر هسام" بـ"المراوغ" و"المحتال" والنصاب"الذي عانده طموحه وسعى لكسب المال والشهرة.

بالورقة الأخيرة بالعودة إلى سوريا والانقضاض على الماضي المزيف فتحول من شخص ناقم على الأجهزة السورية ومسؤوليها إلى رجل قومي عربي يغار على سوريا ويفديها بكل غال ونفيس.
وقالت "النيو تي في" بعد أن تم بث شريط هسام تلقت سيلا من الاتصالات التي يشكو أصحابها عمليات نصب واحتيال طالتهم من قبله مشيرة إلى أنه في البداية تحمس المتصلون من الظهور على الشاشة ولكن بعد أن رؤوا تقلب هسام في مواقفه عادوا وتراجعوا عن كشف أسمائهم;.

ونقلت القناة عن أحد الشاكين الذي ظهر صوته فقط دون صورة وجهه أو اسمه قوله أن هسام "حرامي ونصاب، من مشيته و صوته عرفته أنه هو".

ثم بثت المحطة تقريرا قالت أنه من البيت الذي سكنه هسام والتقت مع جيرانه الذين نقلوا شكواهم منه " لم يكن لأحد من جيرانه سوى وصفه "نصاب سارق ومزور وصاحب ملف لدى القضاء اللبناني والكل ذاق مرارة التعامل معه".

وقالت أن لدى النيابة العامة اللبنانية محضر لـ"قضية شيكات بلا رصيد " قام هسام ببيعها إلى جاره صاحب محمصة بمبلغ 10 آلاف دولار علما أنها كانت بقيمة 30 ألف دولار وقالت أن المحضر أصبح في عهدة النيابة العامة منذ شهادته للجنة التحقيق الدولية ونام في الأدراج مخبئا صورة له وصورة عن هويته السورية". كما قالت القناة إن شباب قرية عيتيت الجنوبية لم يسلموا من مكر هسام، فأقنع أكثر من خمسة أشخاص منهم أنه يؤمن تأشيرة دخول إلى العاصمة البريطانية وقبض 3000 دولار من كل واحد منهم وغاب".
ووعدت النيو تي في أنه سيكون هناك بقية للحقائق حول فضائح هسام.

من جهته أكد النائب جبران تويني ورئيس تحرير جريدة النهار بأنه ذهب مرة واحدة للمونتيفردي لكنه رد على هسام بالقول إذا كانت هذه آخر ابتكارات النظام الأمني السوري فذلك"حرام بجد" وأعتقد أن وضعهم سيء" لأنهم لم يجدوا شيء يقولوه إلا أن يلتقوا مثل هذا الشخص، المهضوم، الذي حسبنا أنه جالس مع ميليس ويستقبل كل الناس وكأن ميليس فاتح صالون".

وقال تويني في تصريح له لوسائل إعلامية لبنانية "أنا لا أتذكر هسام لكن النظام السوري الأمني يحاول دائما تعليق اللبنانيين ببعضهم، وإذا كان هذا كل ما لدى سوريا لتدافع عن نفسها فإنني كنت أتمنى أن تذهب سوريا إلى فينا ـ وهي ذاهبة على كل حال ـ خدمة للحقيقة ومصالحها وخدمة للعلاقات لأننا لسنا مختلفين مع الشعب السوري ونحن لسنا بحالة حرب معه نحن مختلفين مع النظام لأنه كان نظام وصائي على لبنان .

كما قال تويني في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة القطرية إن تناول مي شدياق في حديث هسام قد يدل على من حاول اغتيالها.
وكان الشاهد السوري هسام هسام قال أنه رأى مي شدياق في المونتي فيردي عدة مرات الأمر الذي نفته شدياق حسب قناة الجزيرة.
وقالت قناة المستقبل أن كلام هسام هسام جاء مليئا بالتناقضات حيث اتهم سعد الحريري باغتيال والده في المقابلة الأولى مع التلفزيون السوري, ثم عاد ونفى هذا الاتهام في المؤتمر الصحفي عندما قال أنه لا يتهم سعد الحريري بل إسرائيل لأنها صاحبة المصلحة الأكبر.

وأضافت القناة أن نوع السيارة التي تركها هسام هسام على الحدود السورية اللبنانية غير مطابق للنوع الذي ذكره(تويوتا ياريس) بينما السيارة التي وجدتها السلطات اللبنانية من نوع(تويوتا إيكو) وهي مستأجرة من شركة تأجير سيارات لبنانية بكفالة شخص لم تصرح عنه, متجاهلتا تطابق رقم لوحة السيارة الذي قاله هسام في المؤتمر الصحفي مع رقم التي وجدت على الحدود.
من جهتها تساءلت قناة إل بي سي التلفزيونية اللبنانية عما إذا كانت اللجنة الدولية والقضاء اللبناني سيطلبان من دمشق الاستماع إلى هسام هسام مرة أخرى بعد "هذه القنبلة الجديدة".
ونقلت القناة عن أكرم عازوري محامي اللواء جميل السيد المحتجز في لبنان بقضية الاغتيال قوله إن شهادة هسام لم يعد لها أي قيمة سواء أقواله أمام اللجنة الدولية أو في سوريا لأن "الذي يكذب مرة يكذب كل مرة".

وكان هسام أجاب عن سؤال عما إذا أنكرت لجنة التحقيق الدولية بأنك لست الشاهد الملثم، فما هو إثباتك؟

فقال هسام "عندي المحامي أكرم عازوري محامي اللواء السيد فهو يعرف جسمي ويعرف ماذا أرتدي وحتى, أشكره، وصفني بالمهرج، مضيفا "إذا واجهوني باللواء جميل السيد سيعرفني".

من جهته اتهم الوزير اللبناني مروان حمادة اللجنة القضائية السورية بأنها انتقلت إلى الكذب والدجل عبر شخص "لم نره ولم يرنا في حياته ولا في حياتنا" مضيفا,حسب إل بي سي, أن "اللجنة القضائية السورية تحولت إلى فصل من فصول مسرحيات غوار الطوشة".
أما الوزير اللبناني السابق وئام وهاب فقال في مؤتمر صحفي إن كلام هسام هسام لا يمكن تجاهله لأنه مبني على وقائع داعيا وزير الداخلية اللبناني إلى الاستقالة, وأضاف أن على مدير عام قوى الأمن الداخلي التحرك للتحقيق فيما يحصل في فرع المعلومات بوزارة الداخلية اللبنانية لأن "هذا يدفع إلى فقدان الثقة ببعض الأجهزة والضباط و المسؤولين".