الخليج

أعلنت نخبة من الباحثين والأكاديميين السوريين تأسيس “مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان”، بهدف تعزيز حقوق الإنسان وتنمية ثقافة الحريات، ويتخذ المركز من العاصمة “دمشق” مقرا له.

وشدد مؤسسو المركز على استقلاليته، وعدم تبعيته إلى أي جهة حكومية، كما إنهم رفضوا حسب قولهم الانخراط في أي أنشطة سياسية تابعة لأي هيئة سياسية محلية، أو عربية، أو دولية، وذلك خوفا مما وصفوه ب “التأثير على نزاهة المركز”، غير أنهم لم يستبعدوا في الوقت نفسه تعاونهم مع الجميع.

وأوضح بيان التأسيس أن المركز سيقف في وجه جميع أنواع انتهاكات حقوق الانسان، التي نص عليها الدستور والمواثيق الدولية، وتعهد بالكشف عنها في حال وجودها، والعمل على إزالتها بكل الوسائل المشروعة، مشددا على أن المركز سيعتمد في تمويله على تبرعات اعضائه، والمواطنين السوريين، ومؤسسات المجتمع المدني بشكل رئيسي، ولن يقبل أي تمويل من الحكومات