النهار

اعتبر العضو العربي في الكنيست الإسرائيلية النائب عزمي بشارة أن رفع نسبة التصويت عند عرب الداخل هو التحدي الأساسي للقوى السياسية العربية في إسرائيل لأن النسبة سترتفع في الوسط اليهودي.

وقال إنه لا يجوز أن تصل نسبة التمثيل إلى ما بين75 و80 في المئة بين اليهود، بحسب التوقعات، وان تبقى بحدود60 في المئة بين العرب.
وفي تصريحات عقب اجتماعه ووفد من النواب العرب الاسرائيليين من حزب التجمع الوطني الديموقراطي، مع رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت في عمان، قال بشارة: "يهمنا أن يخرج العرب للتصويت، ولا يهمنا لمن يصوتوا. ولكن المهم أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع". وأكد أن رفع نسبة المشاركة العربية في التصويت "سيساهم في رفع قوة القوى الوطنية وتأثيرها وتمثيلها النيابي، وفي زيادة التأثير السياسي والحفاظ على الهوية الوطنية والتعبير عن المواقف السياسية".

وقدم الوفد الذي ضم الدكتور جمال زحالقة والدكتور واصل طه، التهنئة للبخيت بتأليف الحكومة الجديدة، مؤكدين الحرص على تعزيز العلاقات مع الأردن وتوثيقها.

ويشار الى ان البخيت عمل سفيراً للأردن لدى إسرائيل نحو ستة أشهر.
وعبّر الوفد عن تضامنه مع الشعب الأردني في التفجيرات الإنتحارية التي استهدفت عمان في الآونة الأخيرة، وأعربوا عن ثقتهم بأن المجتمع الأردني ومؤسساته "سيخرجون أقوى مما كانوا".

وعرض البخيت الجهود التي يبذلها الأردن لمعاودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولتنفيذ "خريطة الطريق" الهادفة الى إقامة دولة فلسطينية، لأن هذه "مصلحة أردنية مثلما هي مصلحة فلسطينية".

وقدّر الوفد عطاءات الملك عبد الله الثاني بن الحسين في التسهيل على عرب الـ 48 أداء فريضة الحج ومناسك العمرة وتوفير المنح الدراسية لأبناء هذه المناطق لمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات الأردنية.