تجربة صاروخية إيرانية ناجحة

السفير

دافع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، امس، عن تصريحاته حول إسرائيل، متهماً السياسة العربية ب<<محاباة>> الدولة العبرية.
وقال نجاد، في مؤتمر بعنوان <<دعم الثورة الإسلامية في فلسطين>> عقد في طهران، <<اذا كانت المذبحة ضد اليهود في أوروبا صحيحة واستخدمت كمبرر لدعم الصهاينة، فلماذا يدفع الفلسطينيون الثمن؟>>، مضيفا ان الغرب <<يعلم ان اي تغيير في فلسطين سيغير الترتيب السياسي والاقتصادي والثقافي العالمي، ولذا فإنهم يدعمون اعمال النظام الصهيوني الشريرة>>. وتابع ان <<العالم على وشك ان يتغيّر ونستطيع اكثر من اي وقت مضى ان نسمع صوت هذا النظام الحالي غير المستقر وهو ينهار>>.
ورأى نجاد <<ان السياسة العربية المتعلّقة بفلسطين كانت دائماً محابية للنظام الصهيوني وأضرّت بالعالم الاسلامي ولا يمكنهم (الغربيون) ان يكونوا وسطاء او حكاما في هذه المسألة>>. اضاف <<على جميع الدول الاسلامية ان تسعى من اجل تغيير وضع العالم الاسلامي، بعد 60 او 70 عاما من السلبية>>.
وفي السياق، اعتبر الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني، خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في طهران، <<ان احد الاهداف الرئيسية من وراء الضغوط التي تتعرّض لها بعض بلدان المنطقة مثل ايران وسوريا ولبنان، هو منعها من تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم>>.
وقال مشعل، من جهته، <<ان الكيان الصهيوني فقد قدرته على فرض الاحتلال>>، معتبراً ان <<حضور حركات المقاومة ومن بينها حماس في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والجهادية>> يستهدف <<استعادة حقوق الشعب الفلسطيني>>.
الى ذلك، ذكر التلفزيون الإيراني، امس، ان ايران اجرت تجربة ناجحة على صواريخ ارض بحر من طراز <<سيلكوورم>> يبلغ مداها 110 كيلومترات. أضاف ان التجربة على الصواريخ كانت اهم مرحلة في المناورات العسكرية التي أُجريت في جنوبي البلاد.
وأوضح التلفزيون ان بإمكان صاروخ <<سيلكوورم>> الكشف عن أهداف من على بعد 15 كيلومتراً، وأن لديه القدرة على تدمير سفينة حربية.