المستقبل

أعلن الصحافي الكبير السفير والنائب والوزير السابق غسان تويني، والد النائب الشهيد جبران تويني، أنه سيقاضي المندوب السوري لدى الأمم المتحدة فيصل المقداد أمام المحاكم الأميركية، الذي توصل الى حد القول في نيويورك عقب جريمة اغتيال الشهيد تويني "ليس كلما مات كلبٌ في لبنان نعمل له لجنة تحقيق دولية".

وقال تويني "لست أطلب الانتقام من أحد وننتظر رأي القضاء". وأضاف "أريد أن أوضح شيئاً بصفتي رجلاً عمل ستين عاماً في السياسة". وأوضح "عندما يقول سفير سوريا في الأمم المتحدة ويصدر موقفه في الصحف الأميركية ان ليس كلما مات كلبٌ في لبنان نعمل له لجنة تحقيق دولية، فأنا سوف أقاضيه وأرفع دعوى ضده أمام المحاكم الأميركية".

ورد غسان تويني على قول وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أنه "يمكن أن يكون (الشهيد) جبران تويني مستديناً أموالاً ولم يدفعها فجاءوا وقتلوه"، فقال "ما هذه الطريقة لتحصيل الدين، فلا يتهموا أنفسهم ونحن لا نتهمهم".

وكانت صحيفة "ذي صن أوف نيويورك" نقلت أمس عن ديبلوماسي في الأمم المتحدة لم يفصح عن اسمه أن المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة شبّه الشهيد جبران تويني بـ"الكلب".

وذكرت الصحيفة أنه "وفي خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن سمع أحد الديبلوماسيين رفض كشف اسمه المقداد يقول لديبلوماسي عربي: الآن وفي كل مرة يموت فيها كلبٌ في بيروت سيكون هناك تحقيق دولي؟".