سيريا نيوز

هجومه على سوريا أمس واليوم لأن الخناق يضيق عليه

قال محامي الشاهد هسام طاهر هسام أحمد الزعبي إن زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط كان مؤهلا في فترات كثيرة كي ينقلب إلى الضفة الأخرى(إسرائيل) وهو لم يقطع يوما علاقته بها حتى في أيام ما كان يسمى الحركة الوطنية في لبنان، مشيرا إلى أن الوزير اللبناني مروان حمادة عراب العلاقات بين جنبلاط وإسرائيل.

ولفت الزعبي إلى إن الميليشا الوحيدة التي لم تسلم سلاحها بموجب اتفاق الطائف هي ميليشا الحزب التقدمي الاشتراكي، وهي الوحيدة التي احتفظت بالسلاح والذخيرة و(ت.ن.ت) والصورايخ والفوسفور وهي التي اغتيل فيها رفيق الحريري وخلص في حديثه لقناة سما الشام الفضائية إن "وليد جنبلاط ضالع في اغتيال الحريري، وجبران تويني وجورج حاوي، وجنبلاط يتحمل كامل المسؤولية وهو يهاجم أمس واليوم سوريا لأنه يشعر أن الخناق يضيق عليه".

وقال محامي هسام إن الطيران الإسرائيلي الذي يحلق فوق بيروت يؤمن الحماية لوليد جنبلاط لافتا فيما يخص فتح ملف المقابر الجماعية في لبنان إلى أن أكبر مقبرتين جماعيتين في لبنان كانتا مقبرة بالآلاف وسط بيروت (السوليدير) ومقابر منطقة الجبل في القرى المسيحية التي أبادها وليد جنبلاط عن بكرة أبيها واعتبر الزعبي أن توقف وسائل الإعلام اللبناني عن الاستمرار في الحديث عنها كان عندما "شعروا" بأن هذا الملف سينقلب عليهم وبعد أن حذر الجنرال عون من أنه بفتح هذا الملف يسقط قانون العفو الذي صدر عام 1991.