الاتحاد

حذرت وزارة الخارجية الاميركية امس، من ان قرار مجلس الامن الدولى الجديد رقم 1644 الخاص بتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية فى اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريرى’’ يشكل رسالة واضحة الى سوريا بأنه لا يمكنها التهرب من التعاون مع التحقيق’’•وقال آدم ايرلي نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية فى تصريح الى راديو’’سوا’’ الاميركي امس ’’ان على سوريا الا ترتاح من القرار الجديد وانما عليها ان تكون قلقة جدا منه،لان القرار يشير الى عدة امور منها ان سوريا لم تتعاون ومد التحقيق الى ستة شهور اضافية ،ويعرض تقديم مساعدات تقنية للبنانيين للتحقيق فى محاولات وعمليات اغتيال بلغت ست عشرة عملية منذ اغتيال الحريرى بما فيها اغتيال جبران توينى’’•

واضاف ايرلى انه سيتم النظر فى فتح تحقيق دولي جديد فى اغتيال توينى فى غضون ثلاثة اشهر•وطالب سوريا بـ ’’الا تشعر بالارتياح من مواقف روسيا والصين لانهما جزء من اجماع دولي يرفض افعال سوريا وتصرفاتها’’ •

وحض الاتحاد الاوروبي ’’سوريا على التعاون غير المشروط’’ مع التحقيق الدولي وقال في اعلان اقر فجر امس خلال قمة بروكسل ان ’’المجلس الاوروبي يدين اغتيال جبران تويني وشخصين كانا يرافقانه•وهذا الاغتيال هو الاخير في حملة عنيفة تستهدف مواطنين وصحافيين وقادة سياسيين لبنانيين وحرية التعبير’’•واعربت البلدان الـ 25 الاعضاء في الاتحاد عن ’’قلقها البالغ’’ لما توصل اليه التقرير الثاني للقاضي الالماني ديتليف ميليس• وعبر ميليس في حديث الى صحيفة ’’الشرق الاوسط’’ الصادرة امس عن اقتناعه بان سوريا تقف وراء اغتيال الحريري، ورداً على سؤال للصحيفة عما اذا كان يعتقد ’’بشكل قاطع ان سوريا وراء اغتيال الحريري’’، قال ميليس ’’نعم’’ رافضا الدخول في تفاصيل اضافية•

وهذه هي المرة الاولى التي يسمي فيها ميليس ’’السلطات السورية’’ في حديثه عن الجهة التي تقف وراء اغتيال الحريري•