سيريا نيوز

قال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أنه ليس" في معرض تغيير النظام السوري ولا نستطيع ولا نريد " معتبرا أن "هذا من شأن الشعب السوري". ولفت جنبلاط في ندوة بثتها الجزيرة الليلة حول اغتيال جبران تويني

أنه ورغم خلافنا المطلق مع هذا النظام ولكننا طلبنا من حزب الله حمايتنا على الأقل من براثن الأمن والمخابرات اللذان اغتالا بالأمس القريب جبران تويني مضيفا كفانا مزايدةً باسم فلسطين ومحاربة الصهيونية وباسم القومية وكافة الشعارات الفارغة والساقطة " .

وحول الدعوات الى تحقيق الوحدة الوطنية في لبنان قال جنبلاط " الوحدة الوطنية من أجل استقلال لبنان وحمايته من صفقة مع إسرائيل" موافق" أما الوحدة الوطنية من أجل إلحاق لبنان مجددا بالنظام الأمني اللبناني السوري وللدفاع من خلال لبنان عن محاور اكبر "لا".

من جانبه قال" سليم الحص "رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق انه بصدد إطلاق مبادرة محددة وصولا إلى هدف منشود هو تجديد الوفاق عبر خطوات تشمل وضع قانون انتخابي جديد في فترة لا تتجاوز شهرين على أن يتضمن هذا القانون حل مجلس النواب الحالي خلال فترة معينة، وبعدها تجرى الانتخابات النيابية مضيفا أن المبادرة تشمل دعوة رئيس الجمهورية الى التنحي بعد صدور قانون انتخابي جديد واجراء الانتخابات النيابية واعتبر الحص أن من شأن ذلك أن يغير المشهد السياسي كليا بعد 6 أو 7 أشهر و بذلك تتغير الاوضاع جميعها في لبنان .

في موضوع متصل حملت "نايلة تويني" ابنة جبران الدولة اللبنانية مسوؤلية التقصير في تامين الحماية لوالدها رغم معرفتهم بانه مهدد، ونفت ان تكون لديها النية بالترشح عن مقعد والدها النيابي وقالت ان الامر متروك لجدها غسان .