السفير

نقلت صحيفة السفير عن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط قوله انه لم يستطع ان يتمالك أعصابه بعد اغتيال جبران تويني، ولذلك طالب بإسقاط الرئيس بشار الاسد ، مضيفا: "عذرا لهذا الكلام. أهذا يكفي؟" وإذ اعتبر أن لا شيء اسمه نقطة اللاعودة،

رأى انه بعد كشف حقيقة اغتيال الرئيس رفيق الحريري "نبحث في إمكانية التسوية مع سوريا، ولكن هذا قرار سعد الحريري"، وأكد ان لبنان لن يكون خاصرة معادية لسوريا، "ولكن عليهم أن يفهموا أيضا اننا نريد ان نكون أحرارا وان نعرف الحقيقة".

وحذر جنبلاط بحسب الصحيفة من محاولة سورية لارهاب التحقيق الدولي ولتصفية اكبر عدد ممكن من نواب الاكثرية من اعضاء " الديموقراطي ونواب بيروت تمهيدا لتغيير صورة المجلس النيابي وبعد ذلك ربما يطالب المجلس النيابي الجديد بتوازناته اللاحقة بعودة السوريين الى لبنان. ولم يستبعد احتمال بقاء لحود في الحكم وربما التمديد له مجددا بفضل الدعم الذي يتلقاه من سوريا "وبعض الاحزاب في لبنان"، وقال: "هو يرتاح كلما شطب اسم من اللائحة الموجودة أمامه".

وتحدث عن تهديدات تلقاها قائد الجيش العماد ميشال سليمان من اللواء آصف شوكت، بعد قرار إقفال "الخط العسكري" بين لبنان وسوريا في الساعات الاخيرة، رافضا إعطاء إيضاحات إضافية "حرصا على مؤسسة الجيش".

ولاحقا، أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانا اوضحت فيه ان "قائد الجيش لم يتلق أي تهديد من أي جهة بسبب اقفال "الخط العسكري" بصورة مباشرة او غير مباشرة".