ايلاف ، بهية مارديني

افادت مصادر حقوقية باعتقال المواطن السوري بهاء مصطفى جغل ، على خلفية اسلامية ، للمرة الثانية بعد اعتقاله المرة الاولى اثر تسليمه من قبل السلطات الباكستانية للسلطات السورية بعد قرارها بتسفير المواطنين العرب المقيمين على أراضيها رغم شموله بعفو رئاسي صدر بحق المعتقلين السوريين .

واكدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان المحسوبة على حركة الاخوان المسلمين في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، أن التحقيقات في الباكستان أثبتت براءته من ارتكاب أي جرم أو اتصاله بأية جهة ، مشيرة بأن السلطات الأمنية السورية أعادت اعتقال بهاء مصطفى جغل 1976 من منزله في دمشق يوم (24/12/2005) ، عندما حضرت دورية أمنية مؤلفة من ثمانية عناصر واعتقلته واقتادته إلى جهة غير معلومة.

ونوه البيان الى أن "بهاء مصطفى جغل"اعتقل من ايار (مايو) 2001 وحتى شياط(فيراير) 2005 في فرع فلسطين للتحقيق العسكري ثم في سجن صيدنايا ، عندما قررت السلطات الباكستانية تسفير المواطنين العرب المقيمين على أراضيها وقد سلمته إلى السلطات السورية ، وقد أفرج عنه منذ حوالي 11 شهراً في شباط (فبراير) الماضي.

وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان قد وجهت نداء للإفراج عن بهاء مصطفى جغل في 11 شباط 2004 ،نظرا لصحته الضعيفة ، وادانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إعادة اعتقال بهاء مصطفى جغل ، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً والكف عن إعادة ضحايا الاعتقال والتعذيب السابقين، والعبث بأقدارهم.

وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن عدداً لا بأس به من المعتقلين الذين أفرج عنهم بمراسيم عفو رئاسية قد أعيد اعتقالهم ، وهذا يدل على استمرار السلطات في الاعتقال العشوائي وعدم جدوى مراسيم العفو الرئاسية.