“الخليج”

رفض الرئيس اللبناني اميل لحود أمس اتهام نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام له بأنه “حرض” الرئيس السوري بشار الأسد على رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وجاء في بيان أصدره مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية “ادعى السيد خدام ان الرئيس لحود شن حملات تحريض عدة ضد الرئيس الشهيد، كان يتأثر بها الرئيس بشار الاسد، في حين ان الوقائع تؤكد أن الرئيس لحود ليس لديه وسائل إعلام يستعملها للتحريض على الرئيس الشهيد”. وأضاف البيان ان لحود “ليس في حاجة إلى مثل هذه الأساليب التي يعرف السياسيون اللبنانيون من كان يقوم بها”.

من جانبه، اعتبر وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة أمس أن سوريا ستواصل محاولاتها لزعزعة استقرار لبنان ب “شراسة” اكثر بعد حديث خدام. وقال حمادة، في مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية: إن “هذه المحاولات (...) مرشحة لتزيد استعارا وربما شراسة مع هذه القنبلة لأن الشاهد من البيت وهو وصف بدقة ما كنا قد قلناه للمحققين الدوليين”. وأضاف حمادة: ان “الرد السوري (اثر هذه التصريحات) قد بدا قبل ذلك ومنذ صدور القرار 1636 عن طريق مبادرات عديدة لم يكن أولها محاولات التفجير في الجنوب ولن يكون آخرها محاولة تفكيك الحكومة اللبنانية باعتكاف بعض الوزراء القريبين من سوريا”.