أرئيل شارونأرئيل شارون وُلد في 27 فبراير 1928 لأب بولنبدي و أم روسية في موسكو وليس بفلسطين كما يشاع عنه في وسائل الاعلام الغربية و الشرقية على حد سواء. ويعدّ من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.

شارون شخصية مثيرة للجدل في داخل وخارج إسرائيل. فيراه البعض كبطل قومي ويراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض الى وصفه كمجرم حرب بالنظر الى دوره العسكري في الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982, بالاضافة إلى الكثير من المجازر الفظيعة التي ارتكبها بحق الفلسطينيين طوال حياته.

حياته العسكرية

إنخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره انذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل. وبعد فترة إنقطاع عن الجيش قضاها شارون على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للإنظمام للجيش وترأّس الوحدة 101ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسناً في إستعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة الا ان وُحدة شارون العسكرية إثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 70 من المدنيين الأردنيين.اقام مجزرة بشعة في اللد عام 1948حصد ارواح426فلسطيني بعد ان اعتقلهم داخل المساجدو قدم لهم اكواب البول بدل الماء ثم نسف المسجد بمن فيةو امر الفلسطينيات بخلع ملابسهن ثم فتح عليهن النار

أرئيل شارون عام 1973..حياته السياسية

حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و 1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977 الى الوقت الحاضر. وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 الى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.

وفي عام 1982 وخلال تولّي شارون وزارة الدفاع، إرتكبت الميليشيات المسيحية اللبنانية مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت. وكانت الميليشيات اللبنانية موالية للحكومة الإسرائيلية وأخذت تعليماتها من وزير الدفاع الإسرائيلي لدخول المخيم. وخرج تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب الإهمال وليس للتسبب في المجزرة. وله في حياته اعمال شرور كثيرة ضد العرب والمسلمين وهو من اصل يهودي اصولي بني على كره العرب والملسمين ونحن العرب لانحبذ ان يظهر في المحافل ونكره اسمه وسيرته الذاتية.

في عام 1987، صدرت مجلة "التايم" الأمريكية بمقال يبيّن تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا وقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة التايم تأكيد مزاعمها ضد شارون الا أن المجلة ربحت الدعوى القضائية.

في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة الا أن محكمة الإستئناف البلجيكية أسقطت القضية كونها غير مقبولة في القضاء البلجيكي في يونيو 2002.و هو الذي اشعل المواجهة بتدنيسه للمسجد الاقصى .

المعلومات الواردة في هذا المقال مشكوك في صحتها و دقتها العلمية. الرجاء التدقيق في هذا المقال و مناقشته في صفحة النقاش .

تولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو , و استطاع التغلب يهود باراك في الانتخابات التشريعية ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها اسرائيل إرهابية , كما باشر في بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية و قطاع غزة .

بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شيمون بيريز , ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم امن إسرائيل , و أبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط : بمتابعة بناء السور الفاصل و الانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه .

استغل شارون عملية الانسحاب من غزة بشكل بارع إعلاميا ليصور أن اليهود يقدمون تنازلات ضخمة في حين كان يتخلص من عبء القطاع المزدحم سكانيا و النشط بالمقاومة .

في نوفمبر 2005 ينسحب شارون إثر فضائح سياسية من حزب الليكود و يبادر لإنشاء حزب جديد دعاه (كاديما) و يضم إليه بعض الشخصيات البارزة مثل (شيمون بيريز) الذي خسر زعامة حزب العمل مجددا .

في ديسمبر 2005 يصاب شارون بجلطة دماغية خفيفة يدخل إثرها للمشفى بضعة أيام , بعد ذلك بأسبوع يعلن الأطباء حاجة شارون لعمل جراحي في القلب .

مشاكل صحية

أصيب يوم الإربعاء 4 يناير 2006 بجلطه سببها نزيف دماغي حاد وادخل على أثرها مستشفى هداسا حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات، لكن الأطباء اضطروا إلى اعادته لغرفة العمليات مرة ثانية بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف. وقال الأطباء ان حالته خطيرة جداً. .

أقواله

"جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم" - أرئيل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي في خطاب عبر الإذاعة الإسرائيلية. 5 نوفمبر 1998.