آمل ألا يكون في انتظاري يوم استقبالي على أرض الوطن غزاة العراق

سيريا نيوز
وجه عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى جنبلاط جاء فيها: وليد كمال جنبلاط أنا الموقع أدناه سمير القنطار ابن مدرسة كمال جنبلاط، وجمال عبد الناصر ابن جبل العروبة الذي أنبت حماة الثغور أعلن..

بأن أي كلام تخويني بحق سلاح المقاومة وبحق الأخوة في حزب الله يطالني في الصميم وهو طعنه عميقة أصابتني بجرح لن يندمل إلا حين تعود إلى موقعك الطبيعي..
ما دفعني إلى الكتابة هو شوقي لأن يكون يوم استقبالي على أرض الوطن يوما يكون فيه الغزاة في العراق عادوا من حيث أتوا لا أن يكونوا في انتظاري على أرض المطار لكي يقتادوني إلى غوانتامو...
يعز علي لدى مشاهدتي ابن هذا الرجل الكبير الذي قال يوما إن السلاح زينة الرجال والنصر, أن أسمعك وأراك تطلق تصريحات لا تمت إلى تاريخك النضالي في حرب الجبل ولا إلى التراث السياسي العريق لهذا البيت.. أمل أن يلقى ندائي الاستجابة الفورية وألا يفسر أبدا في خانة التخوين أو التضليل ...
وكان جنبلاط أطلق بحق المقاومة اللبنانية وحزب الله سلسلة تصريحات اتهمهم فيها بأنهم جزر أمنية فيها احتياط من السيارات المفخخة وهناك جهاز رصد قوي جدا يرصد أحرار لبنان ويحاول اغتيالهم ويغتالهم الواحد تلو الآخر ولا تستطيع الدولة أن تستوجب البعض..كما اتهمهم باستخدام السلاح والتدريب والمال الذي يحصلون عليه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لـ"يخربون البلد" وقال جنبلاط "لن نقبل على من حرروا الجنوب أن يكونوا متراسا للنظام السوري ولأطماع من خلف النظام السوري وإيران فـ"الجنوب تحرر والقرار 425 طبق وكفانا مواربة و"زوربة" واستخدام كلمات مطاطة إما منطقة شبعا أو مزارع شبعا التي ليست لبنانية و لن نقبل بكلمة إضافية..وخلص للقول" لا نقبل بالعودة حزب الله وأمل إلى الحكومة اللبنانية إلا بعد موافقتهم على شروط المحكمة الدولية وتوسيع التحقيق"..
وسمير سامي قنطار مواليد 1962 ، عبيه - جبل لبنان فدائي لبناني درزي قاد صباح 22 نيسان 1979 معركة ضارية دارت بين مجموعته الفدائية وجنود جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي بقيادة يوسف ابو مشلب في بلدة نهاريا في عملية أطلق عليها اسم جمال عبد الناصر..ومنذ ذلك التاريخ أسر وفي جسده سبع رصاصات وحكم عليه مدة 542 سنة وهو اليوم في سجن نفحة الصحراوي (هداريم) - فلسطين المحتلة .