أنور بيجو
على هدي إيقاع الأحداث ، على إيقاع ( تك ) التصعيد الجنبلاطي و ( دُم ) الاغتيال المجهول ، سيجري على ما نظن ( الإيقاع ) مرة إضافية بسوريا وحلفاء سوريا .
أنور بيجو
على هدي إيقاع الأحداث ، على إيقاع ( تك ) التصعيد الجنبلاطي و ( دُم ) الاغتيال المجهول ، سيجري على ما نظن ( الإيقاع ) مرة إضافية بسوريا وحلفاء سوريا .
أنور بيجو
على هدي إيقاع الأحداث ، على إيقاع ( تك ) التصعيد الجنبلاطي و ( دُم ) الاغتيال المجهول ، سيجري على ما نظن ( الإيقاع ) مرة إضافية بسوريا وحلفاء سوريا . لكن الجديد في الأمر أن بعض وسائل الإعلام ، صارت تتحدث : بعد التصعيد الهائل الذي فجّره جنبلاط ، ماذا لو اغتالت ( إسرائيل ) جنبلاط بطريقة من الطرق ، خصوصاً بعد أن أدّى دوره على أفضل وجه ؟؟
وبعد مناشدات جنبلاط لحزب الله ، أن يحميه من سوريا كما حمى لبنان من ( إسرائيل ) !! ثم بعد أن انقلب الأمر حيث صار سلاح حزب الله ، سلاح غدر !! فمن يحمي جنبلاط من سوريا ومن حزب الله وسلاح ( غدره ) ؟؟ ومن يحمي أيضاً بقية ( الخصوم ) ؟؟ .
على هذا الحال ، فإن أكبر مصائب سوريا وحزب الله ، هي أن يصاب خصومها بأي مكروه !!! وكي تحمي سوريا وحزب الله نفسيهما من المصائب ، عليهما حماية خصومهما !! وبقدر ما تزداد شراسة خصومهما في النيل منهما ، بقدر ما يتطلب الأمر منهما زيادة في حماية هؤلاء الخصوم ، والحفاظ عليهم بكل خير وعافية !!
وكون إقامة اللجان الأمنية المشتركة بين سوريا ولبنان ، هو عودة إلى عهد الوصاية ، عهد ( الاحتلال السوري ) !! فإن على سوريا أن تحمي الخصوم ، ليس عن طريقها ، وليس عن طريق سلاح الغدر في يد حزب الله !! إذن لا بدّ لسوريا ، دفاعاً عن نفسها وعن حلفائها ، أن تطلب الحماية لخصومها من طرف ثالث !! فمن هو هذا الطرف الثالث الذي بالإمكان أن ينسق أمنياً مع أجهزة الأمن اللبنانية ، والناشئة بعد زوال عهد الوصاية السورية ، وبعد اندحار النظام الأمني اللبناني السوري المشترك ؟؟؟
لا شكّ أن الحماية العربية مرفوضة قطعاً ، فهؤلاء العرب ، يستقبلون بكل وقاحة الرئيس السوري !! ويعانقونه أمام عدسات التصوير !! ويتحدثون معه ، ويحاولون حماية سوريا من كل مكروه !! ويريدون – بكل صفاقة – علاقات أخوية بين الأخوة !!!!
إذن ليس أمام سوريا طرق كثيرة كي لا ( تقع ) بالمحظور ، سوى أن تناشد الولايات المتحدة الأمريكية توفير الحماية لخصوم سوريا !! عليها الطلب من أمريكا أن تحرص على جنبلاط وتضعه بين رموش عينيها !! وربما زيادة في إبعاد الشبهة عنها ، يجب الطلب أن تجري الاغتيالات بين صفوف حلفائها !! وربما لتأكيد براءتها يجب أن تطلب تصفية هؤلاء الحلفاء !!
إنه عصر الوقاحة بلا منازع ، عصر الجنون بلا منازع .
بقلم تييري ميسان
تييري ميسان: أهمّ خبير جغرافيا سياسية على الإنترنت عالمياً
البنتاغون يُدبّر انتصار اوكرانيا في مُسابقة الأُغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٢
موقع شبكة فولتير الإلكتروني يقاوم!
بقلم سيرج مارشان,تييري ميسان, شبكة فولتير
بقلم أمير سعيد إيرواني, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم البابا فرنسيس, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
شبكة فولتير