“الخليج”:

تساءل الحزب الشيوعي اللبناني في بيان له أمس “لماذا يتم تعطيل الحوار ولماذا تستمر المراهنة على الوصايات” ورأى أن لبنان مازال يعيش أزمة متعددة العناوين، ويفاقم ذلك الإصرار الأمريكي على استخدامه أداة، وحتى نموذجاً في خدمة مشروع واشنطن للسيطرة على المنطقة وثرواتها.

وأكد البيان أن التدخل الأمريكي في الشؤون اللبنانية بلغ ذروة غير مسبوقة. وأضاف أن ما يزيد من الأزمة اللبنانية هو لجوء بعض الأطراف إلى التصعيد والتوتير الذي طبع الأسابيع الأخيرة وعزّز مخاوف اللبنانيين من الفتن والصدامات والانقسامات، وصولاً إلى بعث مناخات التقاتل وتهديد السلم الأهلي.

واعتبر البيان ان الفتنة الداخلية هي إحدى أكثر الأدوات فاعلية في خدمة المشروع الأمريكي والمشروع الصهيوني. ودعا البيان إلى الالتفاف حول المصالح الوطنية وليس الفئوية، والى تعزيز عوامل الوحدة الداخلية، وليس الاستقواء بالخارج، وخصوصاً الأمريكي منه.