الاتحاد
نفى وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة اتهامات الشاهد السوري المزيف ابراهيم ميشال جرجورة بتزويده بشهادة مزورة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وقال: ’’ان الكلام الذي تناولني فيه جرجورة في مقابلة مع تلفزيون ’’ان تي في’’ يدخل في حملة الافتراءات السورية المستمرة وهو كلام لا أساس له من الصحة اذ ان احداً لم يلقنه كلمة واحدة سوى ما تلقنه في دمشق’’• ووصف حمادة جرجورة بانه ’’هسام جديد’’ (في اشارة الى الشاهد المقنع هسام هسام الذي فر من بيروت الى دمشق بعد ادلائه بشهادة امام لجنة التحقيق الدولية تراجع عنها لاحقا)، وقال: ’’انني احتفظ بحق الادعاء عليه وعلى كل من تثبت مشاركته في هذا العمل التضليلي’’، مشيرا الى ان المسألة احيلت الى القضاء اللبناني الذي اكتشف اصلاً امر هذا الشاهد المزور المتجول وأوقفه بتهمة محاولة تضليل لجنة التحقيق الدولية• وشكل حديث جرجورة المتلفز مادة دسمة للصحافة اللبنانية الصادرة في بيروت امس والتي خصصت عناوينها الرئيسية وتعليقاتها السياسية للحديث عن ما وصفته بـ’’فضيحة التحقيق الدولي الثالثة في اغتيال الحريري’’• وكتبت جريدة ’’الديار’’ في صفحتها الاولى تحت عنوان: ’’الفضيحة الثالثة لميليس بعد الصديق وهسام••جرجورة’’• فيما قالت جريدة ’’الانوار’’: ’’شاهد زور جديد بقضية الحريري ولكن معتقل’’، اما جريدة ’’البيرق’’ فقالت: ’’شاهد ثالث جديد بعد ’’المقنع’’ و’’الملك’’ يروي تفاصيل افادته الكاذبة امام لجنة التحقيق الدولية’’• في حين تجاهلت الصحف الاخرى التي يهيمن عليها ’’فريق 14 مارس’’ كلياً هذه الفضيحة، واكتفت باشارة صغيرة الى رد حمادة ونفيه ما وصفته بـ’’الافتراء’’•