البني: الخطوة إيجابية وتتيح اكتشاف واقع حقوق الإنسان والمعتقلين وظروف اعتقالهم
سيريا نيوز

التقى وفد منظمة العفو الدولية الذي يقوم بزيارة إلى سوريا هي الأولى من نوعها منذ تسلم الرئيس بشار الأسد السلطة العام 2000 نائب وزير الخارجية وليد المعلم ومسؤلين في كل من وزارة العدل ووزارة الداخلية.

ويقوم وفد المنظمة الذي وصل إلى دمشق يوم الثلاثاء الماضي قبل يوم من الإفراج عن خمسة من معتقلي ربيع دمشق باستثناء عارف دليلة بلقاءات تستمر ستة أيام للسجناء سياسيين وأسرهم إضافة إلى نشطاء في المجتمع المدني وحقوق الإنسان في سوريا.

من جهته قال المحامي أنور البني الناشط في مجال حقوق الإنسان لـ"سيريا نيوز" إن الزيارة التي يقوم بها وفد منظمة العفو الدولية هي الثانية من نوعها بعد زيارتهم الوحيدة لسوريا في العام 1997.

وفيما لفت البني إلى أنه لم يكن مسموحا للمنظمة رغم الطلبات التي تقدموا بها أن تزور سوريا كما لم يتم السماح لها بافتتاح فرع لها فيها قال إن هذه الزيارة "خطوة إيجابية تمكن منظمة العفو من اكتشاف الواقع الحقيقي لأوضاع حقوق الإنسان في سوريا عبر مقابلة معتقلين سابقين وأهاليهم للوقوف على واقع سجنهم وظروف اعتقالهم".

ونوه المحامي البني إلى أن أعضاء الوفد المكون من مسؤول الملف السوري في منظمة العفو الدولية نيل سامونز ورئيس فرع المنظمة في السويد طلبوا إذن بزيارة السجناء المعتقلين حاليا في سجونهم وزيارة محكمة أمن الدولة العليا إلا أن طلبهم لم يتم الاستجابة له حتى الآن علما أن زيارة الوفد تنتهي يوم الاثنين المقبل مضيفا أن أعضاء الوفد سيحضرون يوم غد الأحد محاكمة معتقلين في محكمة أمن الدولة العليا وسيلتقون أهاليهم خلالها.