نجيب نصير
الاحتفال بالذكرى الستمائة لرحيل عالم الاجتماع والسياسة ابن خلدون !!!!
نجيب نصير
الاحتفال بالذكرى الستمائة لرحيل عالم الاجتماع والسياسة ابن خلدون !!!!
نجيب نصير
الاحتفال بالذكرى الستمائة لرحيل عالم الاجتماع والسياسة ابن خلدون !!!!
لماذا تحتفلون ؟ الكي تتأكدوا انه رحل عن حق وحقيق ؟ أم لتفخروا انه كان لنا في … هذا الزمان عالم اجتماع وسياسة ؟ أم لتقولوا لقد أدينا قسطنا من الشراكة مع هذا العالم ولكن في مرحلة التأسيس ؟ أم ان الاحتفاء بالموت حتى ولو بعد ستمائة سنة هو تقاليدنا الأساسية ؟؟؟
ليست مشكلة ابن خلدون أو ابن رشد أو طه حسين أو علي عبد الرازق أو عبد الرحمن الكواكبي في تذكرهم أو استعادة ذكراهم فكل هذا لا يسمن ولا يغني عن جوع، ولن يعطيهم أية قيمة إضافية، ولن يستفاد من كد قدح أذهانهم بسبب تقادم الزمن على جرائمهم في حق العقل الراسخ في فضيلة الصمت وفضائل رفض تحريك الساكن.
من يريد ان يحتفل بالقامة الخلدونية الباسقة عليه أخذ ما نجزه الرجل ( وغيره ) على محمل الجد، وليس من باب تطريز الفن والتفاخر ( بامتلاك ) تاريخنا لأمثاله، من يريد ان يحتفي بعلماء الاجتماع والسياسة عليه ان يتفاعل حوارا وجدلا وتجريبا مع إنجازاتهم وأبحاثهم، فأبن خلدون ( وغيره ) شاة مذبوحة لا يهمها السلخ فما بالك بالاحتفاء والاحتفال، هذا إذا أغفلنا حملات التفسير المضاد، وتقويل ما لم يقله المفكر، وتعديل المقاصد حسب الهوى ( كما يحصل الآن مع محمد عبده )، ليتحول المفكر إلى رامي جواهر إلى خنازير، عليه ان يتراجع عن قولنه ( طه حسين ) أو يتعرض للعقاب ( على عبد الرازق والكواكبي )، وفي كل الأحوال يؤجل النظر في إنجازاته إلى احتفاليات قادمة، حيث الذي ضرب ضرب، والذي هرب هرب.
توفي ابن خلدون ولحق به الكثير من الصارخين في برية، توفي ابن خلدون وفشلت كل محاولات النهوض الحديثة التي سعى إليها أمثاله. ترى الم يحن الوقت لأخذ ما ينجزه العقلانيون بعين الاعتبار ؟ أم ننتظر حتفهم كي نزين قاعات الجامعات المرقمة بأسمائهم ….. ويكفيهم هذا ذكرى وخلود … فالعلم اكتمل ، ولا بأس بشوية مطرزين يشتغلون في لزوم ما لا يلزم .
بقلم تييري ميسان
بقلم تييري ميسان
بقلم تييري ميسان
(سي آي ايه) تستغل النفط بشكل غير قانوني في شمال شرق سوريا
الاحتباس الحراري الخاص بالعراق
اردوغان محمد الفاتح الجديد
بقلم Antony Blinken, شبكة فولتير
بقلم John Kirby, شبكة فولتير
بقلم قصي الضحاك, شبكة فولتير
بقلم قصي الضحاك, شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
بقلم Antony Blinken, شبكة فولتير
شبكة فولتير