تلقى اتصالاً من البيانوني

“الخليج”:

واصل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب اللبناني وليد جنبلاط هجومه على سوريا، أمس، فوصف خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمام اتحاد المحامين العرب، ب”حفلة الزجل”، وبأنه يتضمن تحريفاً للحقائق، بجهة اعتباره ان ترسيم الحدود، وتأكيد لبنانية مزارع شبعا مطلب “اسرائيلي”.

وطالب جنبلاط الحكومة السورية بوثيقة تؤكد لبنانية المزارع، وتقديمها الى الأمم المتحدة، ليصار الى إدراج قضيتها في خانة القرار 425 الذي ترى المنظمة الدولية أنه قد نفذ بانسحاب “اسرائيل” من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وانتقد جنبلاط التقارب السوري الايراني، واصفاً لقاء الرئيس الأسد مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه لإقامة “حلف طهران” الذي سيقوم على “حساب مستقبل لبنان”.

ودعا جنبلاط جماهير لقاء 14 مارس/ آذار إلى الزحف الى ساحة الشهداء في الذكرى السنوية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري التي تصادف الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط المقبل.

وفي كلمة له أمام وفد من بلدة الناعمة هاجم جنبلاط، سلاح المنظمات الفلسطينية الموجودة خارج المخيمات، واصفاً اياه بسلاح الغدر، وقال إذا كانت سوريا ترغب في بقاء هذا السلاح فلماذا لا تسمح بإقامة قواعد فلسطينية مسلحة في الجزء المحرر من الجولان؟ وكان جنبلاط قد تلقى اتصالاً أمس من المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا صدر الدين البيانوني الذي عبر له عن تأييده لمواقفه، وتمنى جنبلاط للشعب السوري مستقبلاً أفضل من الحاضر.