"الخليج" :

كشفت مصادر لبنانية مواكبة لعمل لجنة التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، أن السلطات السورية ردت على طلبين متتاليين سبق وتقدمت بهما لجنة التحقيق الدولية، بشأن تسليم الفلسطيني خالد طه، المشتبه فيه في قضية الشريط المصور للفلسطيني أحمد أبوعدس، الذي كان تبنى باسم تنظيم إسلامي، اغتيال الحريري، ثم اختفت آثاره بعد ذلك.

ونقلت معلومات صحافية، أمس عن “المصادر المطلعة” أن الرد السوري الذي تسلمه الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية، ديتليف ميليس، أفاد أن خالد طه دخل في وقت سابق الأراضي السورية، لكنه سرعان ما توارى عن الأنظار. ورجحت المصادر المتابعة “فرضية” مغادرة طه الأراضي السورية، ولجوئه إلى أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان، مبدية خشيتها من احتمال تصفيته على أيدي بعض المجموعات، ما قد يؤدي إلى فقدان ورقة كبيرة ومهمة في قضية اغتيال الحريري، وتحديداً قضية تجنيد أبوعدس والشريط الذي سجله، واعترف فيه بأنه قام باغتيال الحريري.