صدى البلد ، جوني عبو

أدى انشغال الرئيس السوري بشار الأسد الى الحؤول دون لقائه أكثر من 50 شخصية اجتماعية كردية كانت حضرت من منطقة الجزيرة السورية الى دمشق للبحث معه في مطالبهم السياسية والاجتماعية.

وناب عن الأسد في استقبال وجهاء الأكراد وشيوخ عشائرهم الأمين القطري المساعد للبعث الحاكم سعيد بخيتان واللواء هاشم بختيار رئيس مكتب الأمن القومي ورئيس مكتب التنظيم القطري سعيد ايليا باعتباره ابن المنطقة.

ورفض الوفد الكردي بحث المطالب مع غير الاسد. واعلن ناطق باسم الوفد علي شيخموس بعد الاجتماع: "لم نقل مطالبنا للمسؤولين السوريين لأننا كنا موعودين بمقابلة الرئيس الأسد وهذا حقنا باعتبارنا أبناء هذا البلد".

وكشف شيخموس عن مضمون بعض المطالب التي كان الوجهاء يودون مطالبة الرئيس الأسد بها ومنها إلغاء إحصاء عام 1962، منح التراخيص لقانون العقارات رقم 123 لعام 1952، اعادة الجنسية للجردين، منح الفرص للكفاءات الكردية في مناصب الدولة، اعادة الطلبة المفصولين جراء احداث آذار في القامشلي عام 2004، منح الأكراد الحقوق الثقافية والاجتماعية، إلغاء ديون المزارعين الأكراد للمصرف الزراعي في منطقة الجزيرة السورية، (...) طي حالات منع السفر للبعض من الشخصيات الكردية.