رياض سيف يدعو إلى التواصل مع الشعب الأميركي
البيان

في ما يشبه مؤتمراً موازياً، تواصلت المعارضة السورية في الداخل مع مؤتمر المعارضة السورية في أميركا الشمالية الذي عقد في واشنطن يومي السبت والأحد الماضيين، عبر رسائل مكتوبة ومكالمات هاتفية عبرت عن وحدة المعارضة السورية في الداخل والخارج.

وحسب نشرة »أخبار الشرق« الالكترونية خاطب النائب والمعتقل السابق رياض سيف المجتمعين في واشنطن قائلاً: إن »المعارضة في الخارج جزء ‏من الشعب السوري، ويجب التعاون بيننا ويجب أن يكون ذلك التعاون استكمالاً للشكل الأمثل«، موضحاً أن »التغيير يجب أن ‏يكون قدر المجتمع السوري بعد 40 عاماً«.

ولفت سيف إلى ضرورة التواصل مع الشعب الأميركي وان المعارضة في ‏الخارج جزء من هذا الأمر. واعتبر أن »المناداة بالتغيير من حق الشعب السوري«، مشدداً على التنسيق بين ‏المعارضة لإيجاد طريقة في إقامة النظام الديمقراطي لإعادة البناء.

من جانبه حيا النائب والمعتقل السابق مأمون الحمصي »كل من بذل جهداً لإطلاق المعتقلين السياسيين«، مؤكداً أن »فرحتنا لم تكتمل ‏لأن عارف دليلة لا يزال في السجن«.

وتوجه الحمصي إلى المعارضين المجتمعين في مؤتمرهم في واشنطن بالقول: »نحن بأمس الحاجة إليكم من أجل بناء سوريا وأمجادها على كافة الأصعدة ‏من أجل إنقاذ سوريا«، مؤكداً أن »الشعب السوري يستحق كل الاحترام وأن يتنعم بتراب هذا الوطن«، وحض على ‏وجوب أن »يبادر المجتمع الدولي إن كان جاداً للوقوف مع الشعب السوري وضد من يمتصون خيرات الوطن« وفق تعبير الحمصي.

وقال وليد البني، وهو أحد معتقلي »ربيع دمشق« المفرج عنهم، مخاطباً المعارضة التي عقدت مؤتمرها في واشنطن: »إن اجتماعكم خطوة إلى الأمام ونحن متفائلون، وقد خرجنا أكثر عزيمة وإصراراً نحو تحقيق آمال الشعب ‏السوري وإقامة الديمقراطية في سوريا«،

مشيراً إلى أن »سوريا بحاجة إلى كل أبنائها في الداخل والخارج، وكفى 40 عاماً من ‏الذل والعبودية، ونريد أن نكون معاً لتعود بلادنا إلى الخير«.وحيّا فواز تللو »المعارضة السورية في الداخل والخارج«، مؤكداً أنه »لا يخوّن« أحداً. وأكد أن المعارضة تمثل ‏أطياف المجتمع السوري، وأشار إلى وجوب عدم التدخل الأجنبي.