زعم وجود اتفاق تعاون استراتيجي بين "حماس" وإيران

“الخليج”:

زعمت مصادر عسكرية “إسرائيلية” أمس “أن سوريا “أمرت” بعض الفصائل الفلسطينية المسلحة بتصعيد هجماتها ضد “إسرائيل” بهدف التأثير في نتائج الانتخابات العامة” المقرر إجراؤها في الكيان أواخر آذار/مارس المقبل.كما ادعت أيضا وجود اتفاق استراتيجي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران.

ونسبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى هذه المصادر القول إن تلك الفصائل التي تعيش قياداتها في سوريا تلقت توجيهات بتصعيد وتيرة هجماتها داخل “إسرائيل” خلال الأسابيع المقبلة التي تسبق إجراء انتخابات الكنيست في 28 آذار/مارس. وذكرت الصحيفة أن أجهزة الأمن “الإسرائيلية” تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من إحباط أربعة تفجيرات انتحارية خططت لها حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. مضيفة إن الضغط الخارجي الذي تتعرض له تلك المنظمات من أجل شن أكبر عدد ممكن من الهجمات خلال فترة قصيرة يعني إجراء الاستعدادات لهذه الهجمات بشكل أسرع من ذي قبل. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين يتابعون في الوقت نفسه عن كثب “تجدد حماس” كوادر الجبهة الشعبية في الضفة الغربية.

أما صحيفة “هآرتس” فنقلت عن مصادر استخباراتية في الكيان قولها أمس إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اتفقا على قيام تعاون بين طهران والسلطة الفلسطينية يشمل نقل الأموال إلى السلطة وتوفير الدعم العملياتي والتأييد السياسي لها. مضيفة إن إيران تسعى إلى منع رضوخ حماس لضغوط البلدان الغربية وبعض الدول العربية التي تهدف إلى إقناعها بالتوصل إلى حل وسط يقضي بالاعتراف ب “إسرائيل” والتخلي عن المقاومة مقابل تقديم مساعدات اقتصادية للسلطة. وأضافت الصحيفة أن إيران تعهدت بتقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية التي ستقودها حركة حماس في المستقبل لتعويضها عن مساعدات الدول الغربية.