السفير
انتقدت الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا أمس <<المحاولات التي تتعرض لها إيران لإرغامها على التخلي عن مشروعها النووي السلمي>> فيما يتم <<تجاهل امتلاك إسرائيل للسلاح النووي>>.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية <<سانا>> أن <<الجبهة الوطنية التقدمية عقدت اجتماعا برئاسة سليمان قداح نائب رئيس الجبهة وناقشت المحاولات التي تتعرض لها ايران لارغامها على التخلي عن مشروعها النووي السلمي تحت ضغط استخدام معايير دولية مزدوجة حيث يتم تجاهل امتلاك اسرائيل للسلاح النووي>>.
وأضافت الوكالة أن <<الجبهة بحثت ايضا تداعيات ما جرى من إساءة إلى الاسلام ووجدت ذلك محاولة لإضعاف الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، ورأت أن تغليب العقل والحوار هو الانسب للتعامل مع هذه الظواهر>>.
كما استمعت الجبهة، التي تتألف من عشرة أحزاب برئاسة حزب البعث العربي الاشتراكي، إلى تقرير قدمه وزير الخارجية السوري فاروق الشرع <<تناول الوضع السياسي الراهن على الصعد العربي والدولي والاقليمي وما شهدته الساحة الفلسطينية من تطورات سياسية وفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة>>.
كما قدم رئيس الوزراء محمد ناجي عطري ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري <<عرضا للأوضاع الاقتصادية في سوريا وشرحا تفصيليا عن الخطة الخمسية العاشرة>>.
كذلك، قدم الأمين القطري المساعد للحزب محمد سعيد بخيتان <<عرضا حول آلية تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب الذي عقد في حزيران الماضي التي تساعد على توسيع المشاركة الشعبية في الحياة السياسية للبلاد>>.