البيان

رفض وزير الشؤون الدينية السوري زياد الدين الأيوبي الانتقادات السلبية التي وجهتها الدنمارك إلى السلطات السورية في أعقاب حرق سفارتها يوم السبت الماضي في دمشق، وقال: »هذا ليس معقولاً.

ولقد رأيت بأم العين كيف حاولت القوى الأمنية تفريق المتظاهرين. وشاهدت كيف تعرض عناصر من قوى الأمن للضرب، وجرح آخرون لدى محاولتهم عبثا أن يحموا بأجسادهم ودمائهم السفارة ووقف المتظاهرين«.

وطالب الوزير السوري في حديث مع شبكة »تي.في 2 « التلفزيونية الدنماركية باعتذار من الحكومة الدنماركية التي وجهت انتقادات إلى دمشق لعدم اتخاذها تدابير كافية لمنع حرق سفارتها.