(1)
قاطعوا البضائع الدانماركية .. إلى الأبد
ما بعد النقاط أتى وكأنه مضافاً إلى الجملة الأساسية ، الدعوة للمقاطعة ..... ما من داع للتعليق .
تأكيداً للموضوع ، فالتعبير مأخوذ حرفياً من ملصقات تحمل الدعوة وأسماء " المنتجات الدانماركية " التي تتواجد في الأسواق المحلية ، وهو ملصق على مدخل أحد الجوامع التاريخية الشهيرة في إحدى المدن الداخلية من سوريا .

(2)
تحت عنوان عريض في جريدة " الثورة " ورد التالي :

" مؤسسة التبغ تربح 4,1 مليارات ليرة.. بعد الجيتان الفرنسي .. اللاكي والكينت الأميركية هذا العام
عقدت المؤسسة العامة للتبغ مجلسها الانتاجي في الثاني من شباط الجاري بحضور نبيه اسماعيل, أمين فرع الحزب باللاذقية,والدكتور فيصل سماق المدير العام للمؤسسة العامة, وعدد من أعضاء مجلس الشعب, ومديري فروع المؤسسة في المحافظات وحشد من العاملين في المؤسسة والنقابات المهنية والإعلاميين.‏
.....................
.....................
وعن تصنيع سجائر بامتياز قامت المؤسسة بالتعاقد مع شركتي التاديس الفرنسية, وبريتش أميريكان توباكو لتصنيع سجائرها بامتياز لبيعها في الأسواق المحلية والتي تحمل العلامة التجارية لتلك الشركتين ,حيث تقدر كلفة المعمل الواحد لكل شركة بنحو عشرة ملايين دولار. وتقدم المؤسسة العامة للشركتين العمال والمكان المناسب للتصنيع مخدماً بالبنية التحتية اللازمة للتخزين, في حين تقدم كل شركة الآلات والتجهيزات ونظم الجودة والدعم الفني والمشورة اللازمة لإنتاج وتخزين المنتجات المصنعة. وقد بدأت شركة التاديس بإنتاج صنف(الجيتان ) خلال عام ,2005 بينما لم تباشر شركة (أميريكان توباكو) بالعمل بسبب تأخير شحن الآلات والذي كان متوقعاً في عام 2005 إلا أنها ستبدأ بإنتاج صنفي (اللاكي والكينت بنوعيه)في عام .2006‏ " .

(3)

مبروك للمقاطعة الشعبية تحت الهوية الدينية ، ومبروك للقضايا القومية العربية ...

ومبروك ... لثقافة الوهم والكذب والقطيع .