ايلاف، بهية مارديني
اكد المعارض السوري محمد الجبيلي ان هدف مجلس العلاقات الاميركي السوري الذي تم انشاؤه مؤخرا هو تداول القضية السورية في مختلف الادارات الاميركية وسيكون مفتوحا لكل اطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج ليقول وجهة نظره.واعتبر الجبيلي في تصريح خاص لايلاف ان هدف مجلس العلاقات الاميركي السوري الذي تم الاعلان عنه مؤخرا رسميا في واشنطن ان هدفه خدمة العلاقات السورية الاميركية والحكومة المستقبلية بعد سقوط النظام .

وراى ان هذا المجلس سيخدم المعارضة فقد اشتركت فيه عناصر من داخل سورية والعناصر التي اشتركت ستحاور بعض الاطياف الاخرى ولايوجد اية استثناءات او تحفظات وعلى الجميع ان ينشط ضمن المجلس ان كانوا يؤمنون بالديمقراطية وتحسين العلاقات السورية الاميركية.

ونفى وجود اي رد فعل سوري من النظام بعد اعلان المجلس .

وحول المجلس الوطني السوري قال دعينا انا وفريد الغادري لانشاء المجلس وفي الواقع المجلس فكرتي وانا لم اتخلى عنه بل هم تخلوا عني رغم انني كنت الناطق الرسمي بموجب الانتخاب ، وشدد ان رالي فور سيريا هو الذي دعا لانشاء المجلس.

واضاف الجبيلي تمت مهاجمتي وقيل "ان من اجل مصلحة المعارضة كان يجب الا ادعا انا والغادري الى مؤتمر واشنطن الاخير للمعارضة الا اذا تمت تحسين علاقاتنا مع الشارع السوري" ، واشار الى انه يحترم الغادري ولكن لي" راي مختلف ولي قاعدة ولدي شعبية وقاعدة في الداخل".

وقال كنا نتمنى ان ندعا للمؤتمر الاخير الذي نظمه المجلس الوطني السوري وندفن المشاكل المتعلقة بقضايا تسجيله وقضايا التهميش وممارسة الاراء وفرضها على الاخرين لكنهم قرروا ان وجودنا غير مستحب لان المعارضة السورية في الداخل لها تحفظات وهذا غير صحيح ولم نجد هذا الراي اثر حديثنا مع اطياف الداخل ونتمنى في المؤتمر القادم في كندا ان نكون من المنظمين ولسنا من المنظمين فقط .

وحول عودة المعارض الشيوعي رياض الترك الى سورية راى انه لن يتعرض اليه احد وخاصة انه تحدث من الداخل سابقا الى الاعلام اكثر مما تحدث خلال رحلته الى الخارج حيث قال خرجت من السجن الصغير الى السجن الكبير.

واتصلت ايلاف بالمهندس اياس المالح رئيس المجلس الوطني السوري الذي تمنى التوفيق للمعارضة في تشكيلاتها الجديدة رافضا ان يدخل في سجالات مع اي طرف من اطراف المعارضة واكد انه اذا ظهر اي جديد فالمجلس على استعداد للدخول في توافقات مع اطياف اخرى وهو لاياخذ مواقف مسبقة من احد.

من جهته نفى المعارض عمار عبد الحميد الباحث السوري ان يكون قد هاجم الغادري او الجبيلي وقال ان الموضوع كله يتلخص في انه تم استثناؤهم من حضور المؤتمر الاخير "وقلت انه يمكن ان يكون سبب الاستثناء عدم احراج المعارضة ووضعها في اشكال في الداخل وخاصة فيما يتعلق بتصريحات الغادري حول اسرائيل " ، واضاف انه" اشار الى انه كان بامكان الغادري والجبيلي ان يوضحا مواقفهما عبر التصريحات "ونوه الى انه حفز في مقالة اخرى عبر موقعه على الانترنت كل اطياف المعارضة السورية للعمل" ، معتبرا ان المشكلةالاساسية هي ان لدى اطياف المعارضة حساسية يجب ان نتجاوزها لصالح العمل المشترك ، واكد انه اذا كان لدى الجبيلي شعبية فهذا شيء جيد وقد يكون مخطئا في تقديراته ونوه انه شخصيت لايبرز نفسه كحزب او قواعد مشددا على وجوب العمل المشترك واهميته وعدم الغرق في التفاصيل الصغيرة ونسيان حاجة سورية الى عمل المعارضة والتنسيق بين تياراتها واطيافها المختلفة .