استقبل الصدر بصفته نائباًً للرئيس

"النهار":

في اول نشاط له بعد تسلمه منصبه الجديد وفي حضور وزير الخارجية وليد المعلم، استقبل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، واكد خلال اللقاء "قرار سوريا اعادة العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع العراق وتبادل التمثيل الديبلوماسي بين دمشق وبغداد على مستوى السفراء بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة". وابدى "رغبة سوريا في ان تكون هذه الخطوة منطلقا لدفع مسيرة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في كل المجالات".

وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الحديث في اللقاء تناول "تطورات الوضع في العراق وآخر المستجدات التي واكبت العملية السياسية في مختلف المناطق العراقية وتأثيرها على الاوضاع الامنية، الى العلاقات بين البلدين الشقيقين سوريا والعراق واهمية تحسينها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين". وصرح الصدر بان العلاقة بين دمشق وبغداد "ستتحسن خلال المرحلة المقبلة لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين"، وان محادثاته مع الشرع تناولت "سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين". واكد ان "موضوع اعادة العلاقات الثنائية كان محور المحادثات".

ورجحت مصادر مطلعة تعيين اللواء المتقاعد الأشوري الاصل قورياقوس ميتشو قورياقوس مدير ادارة المشاريع الانتاجية في الجيش السوري سابقا سفيرا لسوريا في بغداد نظرا الى خبرته والى علاقاته المتنوعة مع عموم الطيف العراقي. وكان الصدر، الذي بدأ زيارة لسوريا قبل نحو عشرة ايام، التقى في اليوم الثاني لزيارته كلا من الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية في حينه فاروق الشرع، وقام بعد ذلك بزيارة لمحافظة الرقة في شمال سوريا حيث ضرائح ومقامات لرموز شيعية. ثم التقى قادة فصائل فلسطينية يقيمون في دمشق، الى شخصيات من الجالية العراقية في سوريا.

وتحدثت تقارير عن استقبال الاسد الصدر مرة ثانية.