نزار صباغ
يروى أنه وفي قديم الزمان ، كان هناك رجل قوي يدعى "شمشون" وأن قوته كانت من شعره الطويل برغبة الآلهة ، أي أنه كان يزداد قوة كلما ازداد شعره طولاً .
نزار صباغ
يروى أنه وفي قديم الزمان ، كان هناك رجل قوي يدعى "شمشون" وأن قوته كانت من شعره الطويل برغبة الآلهة ، أي أنه كان يزداد قوة كلما ازداد شعره طولاً .
نزار صباغ
يروى أنه وفي قديم الزمان ، كان هناك رجل قوي يدعى "شمشون" وأن قوته كانت من شعره الطويل برغبة الآلهة ، أي أنه كان يزداد قوة كلما ازداد شعره طولاً ... كما كان عند غضبه ، يرغي ويزبد ويشتم ويهدد ويتوعد ، وبخاصة أمام تابعيه وأصدقائه ... ونعرف جميعاً باقي الأسطورة/القصة .
لكن ما لم يعرفه أحد سوى القليل النادر ، بأن أقاويل عديدة قد ترددت بأن المدعو "شمشون" يكاد أن يكون قد ظهر مجدداً في منطقة مجاورة ، وإنه يرغي ويزبد ويشتم ويهدد ويتوعد ، وبخاصة أمام تابعيه وأصدقائه ، سواء بنوبات غضب أو دونها ..
ولأجل الصدف ، وفي ذات الوقت الحالي وذات المنطقة ، فقد صدرت أقاويل عن ظهور بطل تاريخي قديم كان لاسمه وقع كبير ، لكنه في مرحلة زمنية أقرب إلينا من مرحلة "شمشون"الأصلي ، ويطلق البعض على هذا الجديد "طارق بن زياد" بسبب استخدامه مقولة شهيرة للبطل الأصلي ، أمام جمع وصفه البعض بالغفير من تابعيه وتابعي أصدقائه وحلفائه .
............
علمت اليوم ما هو المقصود بالأقوال المذكورة ، هذا اليوم المصادف الذكرى السنوية الأولى لمقتل الرئيس "الحريري" ، الذي كان يعتبر رجل دولة وسياسة بامتياز ، والذي لم يكن يقبل العمل بمبدأ "التجييش" من دون عقل ....
ما أعلمه أن الرئيس "الحريري" كان متميزاً بأسلوبه في معالجة جميع المواقف لأنه كان يعلم تماماً ، كما كان يمارس ، العمل الديبلوماسي والسياسي الحقيقي إثناء المواقف العلنية منها أو غير العلنية ، وفي جميع الظروف ... كما كان يعلم أن السياسة تتضمن التلاقي مع الجميع من قوى وتيارات سياسية وفكرية وحتى ثقافية ضمن الوطن الواحد وخارجه ... رحمه الله .
............
أما عن المُلقبَيْن ب "شمشون" و"طارق بن زياد" ، المصنوعَيْن لهذه الأيام ، فكأنهما يتنافسان في حبهما وتطبيقهما للديكتاتورية والتسلط ، وفي استخدام التعابير، والحركات ، وإشارات الأيدي ، والتصعيد الإعلاني في المواقف ، واصطناع البراءة المطلقة وتطهير نفسيهما من كل ما هو ماضي ولصقه بغيرهما ، ويتنافسان أيضاً في ممارستهما "التجييش" دون عقل والتحريض والتقسيم ، ومحاولات استقطاب الأضواء ، وحبهما لممارسة النفاق ، والتلاعب في نبرات الأصوات ، والتبدل في المواقف والتحالفات وفقاً للاعتبارات والمستجدات والتوجيهات والمقبوضات ... إلخ
لكنهما متوافقان ومتلائمان ويكادا أن يكونا متطابقين في شيء واحد ...
فكلاهما فارغان... من فوق ، وأصلعان ....
..............
من يدري ، فقد يتحفاننا بتحالف "رباعي" بموجب المبدأ "الشمشوني" الشهير تحت شعار " ج + ج + خ + ب = فراغ عقلي"
بقلم تييري ميسان
تييري ميسان: أهمّ خبير جغرافيا سياسية على الإنترنت عالمياً
البنتاغون يُدبّر انتصار اوكرانيا في مُسابقة الأُغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٢
موقع شبكة فولتير الإلكتروني يقاوم!
بقلم سيرج مارشان,تييري ميسان, شبكة فولتير
بقلم أمير سعيد إيرواني, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم البابا فرنسيس, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
شبكة فولتير