ايلاف . بهية مارديني
صعدت السلطات السورية من مطاردتها للناشطين فبعد اعتقال النائب السوري السابق مامون الحمصي واثر الافراج عنه بفترة وجيزة عادت الى منزله وعندما لم تجده اخذت ابنه ياسين الحمصي كرهينة وتوقعت مصادر سورية مطلعة في تصريحات لايلاف الافراج عنه بعد ظهور والده الحمصي وتلبية الاستدعاء الثاني للسلطات الامنية. وحول اسباب الاستدعاءات اكتفت المصادر بالقول ان السلطات السورية لن تسمح للناشطين بالتمادي في اجتماعاتهم والتحريض ضدها، واضافت ان التعامل الامني جيد مع المعارضين.

واكد المحامي انور البني الناشط في مجال حقوق الانسان ان مامون الحمصي اختفى بعد ساعات من اعتقاله وبعد الاعلان انه تعرض للضرب والاهانة والتهديد .

وكانت السلطات السورية اطلقت سراح النائبين السوريين في 18 الشهر الماضي مع معتقلي ربيع دمشق فيما عدا الدكتور عارف دليلة ابان مؤتمر اتحاد المحامين العرب ، وكان قد حكم عليهما في عام 2001 بتهمة تعديل الدستور بصورة غير شرعية.

وادانت الجمعيات الحقوقية الاعتقالات والاستدعاءات الامنية للناشطين واعتقال نائب رئيس جمعية حقوق الانسان في سورية نجاتي طيارة والتضييق على المعارضين.