الرأي العام
وجه نشطاء سوريون في مجال حقوق الإنسان والبيئة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، امس، يشكون فيها من وجود نفايات نووية مدفونة في البادية السورية.
وأفاد موقع «الرأي الالكتروني» لحزب الشعب السوري الديموقراطي، ان عشرات من ناشطي حقوق الانسان والبيئة في منطقة السلمية التابعة لمحافظة حماة وجهوا رسالة إلى أنان وإلى منظمات حقوق الانسان والبيئة في الوطن العربي والعالم يؤكدون فيها وجود نفايات نووية في البادية السورية.
وجاء في الرسالة التي بثها موقع الرأي ووقع عليها 66 شخصا، ان أهالي وسكان السلمية وبناء على جلسة مجلس الشعب المنعقدة في اليوم الاخير من عام 2005 والتي أكد من خلالها الكثير من اعضاء المجلس، ومنهم قاض في المحكمة الاقتصادية سابقا ووزير عدل سابق شعبان شاهين ورئىس اتحاد الفلاحين السوريين اكدوا وجود نفايات نووية مدفونة ضمن الأراضي السورية في بادية تدمر.
وتابعت الرسالة «ونظرا لخطورة الموضوع والقضية المذكورة من الناحية الصحية والبيئية على الشعب السوري في شكل عام وعلى أهالي المنطقة بشكل خاص ولقرب المنطقة الجغرافي من مكان الدفن المفترض من حيث الامراض والتلوث التي يسببها وعدم المتابعة في شكل دقيق وعلمي ولأن هذه القضية فيها مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وللقانون الوطني وحرصا على سلامة الاطفال والانسان والبيئة وكل عناصر الجمال في الطبيعة نلتمس منكم وضع هذا الموضوع تحت الضوء والتوجه للمؤازرة بالشكل الذي ترونه مناسبا لنا».
وطالبت الرسالة المساعدة من المهتمين في سورية والعالم وكل ناشطي حقوق الانسان والبيئة والمنظمات المدنية في العالم.