أكدت رفضها التمويل الأميركي

<<السفير>>
رفضت اللجنة المؤقتة لقوى إعلان دمشق، أمس، أي دعم خارجي، معلنة أن لا علاقة لها بالتفاهم الذي أعلن بين النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام وبين المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني.
وقالت اللجنة، في بيان، إنها ستعمل على إعداد مشروع قانون للأحزاب يمثل وجهة نظر قوى إعلان دمشق في هذا الشأن. وأضاف البيان أن <<لا علاقة لإعلان دمشق كهيئة اعتبارية>> باللقاء الذي جمع خدام البيانوني، معتبراً أنه <<يعني أصحابه فحسب>>، مشيراً إلى أن اللجنة المؤقتة هي <<الجهة الوحيدة المخولة بالنطق باسم إعلان دمشق وعبر بيانات مكتوبة>>.
أما بخصوص إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن رصد خمسة ملايين دولار لدعم المعارضة السورية، فقد أكدت <<اللجنة المؤقتة رفضها لأي دعم مالي خارجي من أي جهة جاء>>.
وأعلن البيان رفض اللجنة ل<<موجة القمع الأخيرة التي قامت بها أجهزة السلطة الأمنية تجاه العديد من الأشخاص، باعتقالهم وتهديدهم وترويع أهلهم، خاصة ما جرى لكل من رياض سيف ومأمون حمصي وعادل محفوض ونجاتي طيارة. وكذلك التضييق على الحركة الشبابية بالاستدعاءات والترهيب>>.