الخليج
قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أمس، إنّ الجزائر تعدّ “أهم حليف” للولايات المتحدة، وأعرب في رسالة أصدرتها سفارة بلاده في الجزائر، عن سروره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه في الجزائر في الزيارة التي قادته إلى المنطقة المغاربية قبل أسبوع. وجاء في الرسالة أنّ الجزائر شكلت أهم محطة في جولته وكانت موقعا حاسما جرى فيه دراسة الملفات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وأضاف أنّ المحادثات التي جمعته بالمسؤولين الجزائريين وفي مقدمتهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كانت “مثمرة” و”ستفتح عهدا آخر” من التنسيق الأمني والعسكري والسياسي بين البلدين.

وتزامنت رسالة رامسفيلد مع تواصل أعمال الملتقى الدولي حول مكافحة الإرهاب في المغرب العربي و دول الساحل الإفريقي الذي يشارك فيه أزيد من 60 خبيرا في الشأن الأمني والعسكري، ومن المنتظر أن يختتم بمؤتمر صحافي بعد غد، يتم فيه عرض المحاور العامة للنقاشات في جلسات مغلقة.

وعلمت “الخليج” من مصدر مأذون، أنّ مسؤولين في الاستخبارات المركزية الأمريكية، يدرسون بمعية ممثلي أجهزة الأمن في دول المغرب العربي والساحل الإفريقي، آليات تعزيز قدرات الدفاع والأمن في المنطقة المغاربية والساحل للتضييق على نشاط عناصر إرهابية، تفيد تقارير استخباراتية غربية بأنهم ينتمون إلى “القاعدة” ويستعدون لإقامة خلايا تحسبا لتنفيذ اعتداءات إرهابية.