“الخليج”:

اتهم رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط سوريا بأنها تسعى إلى عرقلة مؤتمر الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وقال جنبلاط: إن “الأغلبية” تريد “رئيس جمهورية لبنانياً وليس رئيساً سورياً، وهذا ينسجم مع البند الأول في القرار الدولي 1559”.

ولفت جنبلاط في حديث صحافي أمس، إلى أن الرئيس إميل لحود “فريق” وليس حكماً، متسائلاً عن جدوى الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري “غير المتكافئ” في ظل “عدم وجود حكم”.

وأعرب جنبلاط عن اعتقاده بأن بري يريد إجراء الحوار “لأنه حريص على اتفاق الطائف”، مؤكداً في المقابل أن “النظام السوري ليس في وارد تسهيل الحوار، لأنه أكثر من أي وقت مضى يحاول إثبات صحة خطاب الرئيس السوري بشار الأسد وقوله: إن الضغط عليه سيؤدي إلى الفوضى”. وأضاف جنبلاط: “ان محاولة تفجير المحطة النفطية في المملكة العربية السعودية تصب عند النظام السوري”، في تلميح إلى ضلوع سوريا في الأمر، مؤكداً أن قسماً من التكفيريين ممن دمروا مقامي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء، خرجوا إلى العراق عبر سوريا”، مستنتجاً أن “النظام السوري يستخدم الشيطان، ولا شيء يردعه”.

وأكد جنبلاط أنه “لا بد من حماية موقع البطريرك الماروني نصرالله صفير وتحصين موقعه في مواجهة أي تهديدات”، معتبراً أنه “الأساس في العراق الوطني وفي عملية نقل الدولة اللبنانية من مرحلة الوصاية إلى مرحلة السيادة”.