تشديد على وضع برامج واضحة
الديار
بعد اقل من اسبوعين على التعديل الوزاري الثالث الذي اجراه الرئيس بشار الاسد على حكومة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري والذي طال 15 وزيرا، ترأس الرئيس الاسد امس الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء وذلك في اطار الاجتماعات المخصصة لبحث برامج عمل الوزارات للفترة القادمة.
وقد وجه الاسد في بداية الاجتماع بضرورة قيام كل وزارة بعرض اهدافها المرحلية وبرنامج عملها لهذا العام والعام القادم لتحقيق تلك الاهداف من خلال برامج تنفيذية واضحة تحدد الاجراءات المطلوبة والجهات المعنية بتنفيذها مع اعتماد آليات واضحة للتعاون بين مختلف الوزارات والجهات التي يتقاطع عملها مع الاهداف الخاصة بالوزارة على ان يتم تنفيذ الاجراءات في اطار زمني واضح ومحدد.
كما وجه الاسد اعضاء المجلس بدراسة البرامج التنفيذية المقترحة ذات الاولوية من قبل جميع الجهات المعنية.
هذا وقد عرض وزير السياحة برنامج عمل وزارته لتحقيق اهدافها المرحلية والبرامج التنفيذية اللازمة لذلك.
وكان الاسد قد دعا اعضاء الحكومة خلال لقائه بهم منتصف الشهر الجاري الى تعميق التواصل مع المواطنين واستغلال الزمن استغلالا امثل والارتقاء بكفاءة دوائر الدولة والسير على طريق اعتماد العمل المؤسساتي.
الى ذلك تواصلت ردود الفعل الشعبية على الاعتداءات التي طالت مقام الإمامين الهادي والعسكري في العراق مؤخرا، لتصل الى بلدة السيدة زينب حيث خرج سكانها الجمعة في مسيرة جماهيرية استنكارا على تلك الاعتداءات. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات حملت عبارات التنديد وأخرى تدعو إلى وحدة الصف العراقي لمواجهة الفتن والمؤامرات التي تحيكها قوات الاحتلال للنيل من وحدة الشعب العراقي.
وأكد المشاركون في المسيرة أن هذا العمل الإجرامي هو محاولة للتغطية على الاساءة للرسول محمد (ص).
وكان مفتي سوريا الشيخ احمد حسون قد دان التفجير الذي استهدف مرقد الإمام على الهادي والحسين العسكري من آل بيت النبوة الطاهرة، وقال إن تدمير المقدسات وتدنيسها يستهدف القيم الدينية والأخلاقية.
على صعيد آخر، ان السفير الدانماركي لدى سوريا اوله اغبرغ ميكلسن سيعود مجددا الى دمشق لمتابعة اعماله بعد ان غادرها اثر احراق متظاهرين مبنى السفارة احتجاجا على نشر صحيفة دانماركية مسيئة للرسول محمد (ص).
وكان متظاهرون سوريون قد اشعلوا النار في مبنى السفارة في الرابع عشر من الشهر الحالي اثناء مسيرة استنكار نظموها مما دفع بالحكومة الدانماركية الطلب من سفيرها العودة الى الدانمارك للتشاور في هذه الحادثة.