في دوامة اللامفهوم وفي خضم الصراعات بين الكل مع الكل كان لابد من وقفة تأمل وقفة نستطيع بعدها أن نجد موطئا لأنفسنا بين صراعات النفس مع نفسها ومع الآخرين بين أنانيتنا الشخصية والسياسية وأنانية وشخصنة الآخرين كان لابد لهذه الوقفة أن تتحول بمعطياتها الموضوعية إلى حالة اكتئاب مستديم أو إلى لامبالاة عامة ... فقد أزهرت كل الحراكات التي جرت على الساحة السورية حتى الآن بدل الزهور أشواكا و منها أو من خلالها وممن زرعوا فيها من عينات فقدنا المصداقية التي كنا نحاول أن نحافظ عليها برموش العيون ...... وفقدنا معها كل بقايا الأمل على مسرح الأنانية الدعائية والمكاسب الشخصية الضحلة والقصيرة.... هذا ينطبق على كل الأطياف الفعلية والمدعية... حقوقية وسياسية....من التي تبدع لنا كل يوم أطنان من القرف من مواقف مصغرة إلى مواقف بديلة إلى تحريف المفاهيم وفلسفة المبادئ وتبريرها من عبث والهاء والى فقر في الأخلاق .....؟

أوصلت البعض ممن جاؤوا من تربية النحل إلى العمل في صفوف المعارضة الديمقراطية إلى استخدام الأساليب المخابراتية لتصيد الآخرين وبعض الطرق يستخدمها هذا الفهلوي أو غيره كالدخول إلى ايميلات الأصحاب أو يقوم بزيارتهم ومراقبة كود الدخول ونسخ موادها واستخدامها في تشهير الأخر..... الأصدقاء وأحباب الأمس ......المبادئ العروبية التي يطبل فيها هي جوازات مرور إلى أطياف المعارضة الأخرى بينما الحقيقة هي اقتناص الفرص من خلال الدسائس والكذب المكشوف وخلق الفتن وإذا كان أخرها ما حدث في منتديات إحدى الدول العربية حيث نصب نفسه حارس الشمولية والمنتصر الأوحد للأيديولوجية باسم الثلاثي المقدس وهو بعيد كل البعد عنها ممارسة و أما الحقيقة فهي إشباع الطموحات المادية أولا و إظهار النرجسية القاتلة والمريضة عنده ثانيا .... وفي نفس الوقت الذي يرفع فيه سيف العروبة والنضال والمعارضة لايجد حرجا أن يجلس مع الرموز الأمنية الرسمية وباستعراض غريب في اللقاء السنوي لذكرى ثورة 23 تموز الماضي التي أقامها الاتحاد الاشتراكي واللقاءات التكريمية للمعارضة وعلى عينك يا تاجر ......بدعوى إن العمل الآن غير سري..... قد يكون هذا شأنه...و لن أكون ظالما إذا قلت بأنها تدعو لوضع علامات استفهام كبيرة وكبيرة جدا من الزملاء عليه.... السكوت عن الحق وممارسة العادة السرية السياسية أو الاحتماء بالبلطجة ودفع بعض البلطجية لممارسة التشهير والتهديد أو دفع بعضهم لكتابا ت تشهيرية كاذبة بعد إن يقوم هو نفسه بأعدادها بخبرته في المحاماة وتكتب عن طريق بعض المندفعين المصروف عليهم والموعودون منه بالمن والسلوى والسفرات البعاد... وهم اليافعين والعاطلين عن العمل..... هي سمة المرحلة عندهم ؟

دفعت هذه الممارسات إلى ابتعاد الجميع عن هذه الشخصيات وهم إن لم يكونوا معزولين بالمطلق الآن اعتقد بأنهم قريبا سيجدون أنفسهم وحيدين..؟
هذا المشهد السياسي الفقير يغرقنا بين لجات الصمت...... وننتظر عملية الشد والارتخاء بين ما تبقى من معارضة داخلية منهكة ومعارضة خارجية تلتحف الترف النفسي والمادي وحنين مستقطع لوطن........ تزأر حوله رياح عاتية ..... وبين نظام يستخف بكل مكونات شعبه من معارضة وخلافها...
وهناك من يقتنص الفرص في هذه البيداء ويشربون ما تبقى من قطرات ندى نادرة ؟ وإذا كانت هذه الحالة هي الوحيدة لهان الأمر ولكن
من بين أنين البشر وضياع المثل وفقر الأخلاق تفوح من هنا أو هناك بعض الروائح الكريهة من متسلقي المرحلة..... و التقزز وحده هو ردة الفعل الوحيدة عليها ........ ومثالا عليها سأعرض وللمرة الأولى جزء من صفحات الاتهام والادعاء وكيف تعتمد الأجهزة الأمنية على بعض المخبرين المندسين في صفوف المعارضة لن اذكر الأسماء ولكن الجميع من المهتمين بالحالة السورية لن تغيب عنهم هذه الفقرة المأخوذة من ملف قضائي للمحاكمة الأخيرة للمحامي اكثم نعيسة المحال عندها إلى محكمة امن الدولة العليا في سوريا وتقدم الادعاء عندها باتهامات حسب المادة 6 - اعتمادا على ادعاء الأمن حسب الوثائق التي تم تجميعها ضده ومن بين هذه الوثائق في الصفحة 93 نجد حرفيا :
((وردنا كتاب رقم-5714 تاريخ 11-3-2003 من فرع الأمن العسكري في طرطوس ما يلي:
بتاريخ 21-2 –2003 وبمنزل فاتح جاموس التقى مصدرهم مع فاتح جاموس واكثم نعيسة وزوجته ودار الحديث عن الانترنيت والبريد الإليكتروني وقال فاتح متخوفا من استمرار الحكم ... حتى أجيال طويلة... ولفت المصدر إن اكثم نعيسة سيعاود الإصدار لمجلة آمارجي في اللاذقية من جديد وان فاتح جاموس يشارك في منتدى عبد الرحمن الكواكبي في حلب بشكل دوري وفي نشاط منتدى جمال الأتاسي وانه غير مقتنع بمقاطعة الانتخابات ويدعم مرشحا.....)).......؟؟؟؟؟؟
إن عدد الموجودين كان محصورا بها وبفاتح جاموس و بأكثم نعيسة وزوجته ثم في الملف القضائي تستند أجهزة الأمن على مصدرهم من طرطوس ومن كتاب الأمن العسكري الطرطوسي ولم يكن أحد غيرها من طرطوس موجودا بهذا اللقاء...؟
إن المعنيين في الأمر طالبوا هذه الانسانة الطرطوسية بالتوضيح ومازالوا ينتظرون حتى الان توضيحا منها ...؟

بعدها وبفترة كنت شاهدا مع مجموعة من الأشخاص وفي منزل حبيب صالح فك الله أسره بعد خروجه بقليل من سجنه....عندما خرج من السجن بعد ثلاث سنوات على خلفية ربيع دمشق ...... كال اتهام واضح وصريح لهذه الإنسانة افهمها بأنها مخبر وإنها احد المسببات التي ساعدت على اعتقاله وكان حاضرا على الحديث دانيال سعود صديقها و هي الآن ساعده الأيمن في حربه الضروس على اللجان الغريب في الموضوع عندما رمى حبيب صالح باتهامه إليها فأنها لم ترد بحرف واحد بينما كان مفترضا الرد الطبيعي في مثل هذا الموقف وعند الشعور بالغبن وظلم الاتهام هو تفنيده أو الانسحاب بزعل وهو اقله....؟

الوجه الأخر لهذا الموضوع هو إنها تعمل في مؤسسة اتصالات طرطوس ومنصبها لايمكن أن يسمح لغير الموثوق بهم أن يتقلدوه وهو تحت الرقابة الأمنية المباشرة....؟
أما من حاميها ومن الذي صد عنها مطالب تبرئة ذمتها هو نفسه السيد دانيال وكانت مهمتها المكلفة بها من قبل دانيال في مرحلة الأزمة الأخيرة التي مرت بها اللجان هي تصيد تحركات الشباب ونشر مختلف الشائعات والمسامير لعرقلة تحركهم ونشر أخبار مضادة مثل: هناك انسحابات من العريضة وغيرها....؟؟؟؟ لكن معرفة أعضاء اللجان لخصوصيتها افشل كل محاولاتهم و أعطى مردودا عكسيا...؟

أما الحادثة الأخرى الأكثر غرابة هي تلك التي قام بها دانيال ونضال عندما اتفق الجميع على أن يتم لقاء موسع لمحاولة منع الأزمة من التفاقم يوم الثامن من شباط هذا العام في مدينة السلمية اصدر ما كان يسمي نفسه هيئة الرئاسة لمجلس الأمناء بيانا غريبا يحدد فيه مكان اللقاء وتاريخه وهذا دفع الأجهزة الأمنية إلى استدعاء السيد أيمن خضور الذي من المفترض أن يعقد اللقاء في بيته و إجباره على كتابة تعهد خطي بأنه سيتحمل كل المسؤولية في حال انعقاده وتفاجئ كل الأشخاص المدعوين بكثافة التواجد ألامني في السلمية ومحاصرة مكان اللقاء عندها اتفقوا على الالتقاء في حمص وبدل أن يلحق ما يسمى مجلس الرئاسة للجان بالمجتمعين على العكس قاموا بجولة لتشويه الحقائق والتشهير في السلمية على باقي أعضاء المجلس وعلى المجتمعين في حمص...؟
والانكى من هذا وذاك انه وبطريقة أمنية اتصل دانيال بالسيد- ف- على التلفون وقال له جد مكانا لا يسمعك احد من الموجودين وعندما ابتعد طلب منه أن يضعه في كامل الصورة للحديث الجاري وعما يتحدث عنه زملائه و حثه على عرقلة الاجتماع وعندما عاد السيد- ف- كشف سر المكالمة للمجتمعين...؟ وتبين لاحقا بان السيدين دانيال ونضال أتوا لاحقا إلى حمص مع السيدة الطرطوسية..؟

وفي اليوم التالي صدر توضيح أرسل من قبل دانيال ومن عنوان قريبه علاء بياسي يدعون فيه بان هناك مجموعة قد أعلنت عن سحب توقيعها من العريضة المطالبة بسحب الثقة عن مجلس الأمناء السابق ونشرته بعض المواقع الاليكترونية وخاصة الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان و تفاجئ القسم الأعظم ممن وردت أسمائهم دون علم منهم ..... وردا على التوضيح الكاذب انزل تعميم من قبلهم يدحضون هذا التصرف غير المسئول وغير أخلاقي في معايير الزمالة وبعد جهد جهيد ونتيجة الإصرار نشرت الشبكة العربية الرد على التوضيح الكاذب للسيدين دانيال ونضال ....... ويتساءل معظم أعضاء اللجان عن الغاية من تبني هذه الشبكة لمثل هذه المواقف الكاذبة دون السماح إلا بشق النفس بالرد علية وخاصة إن الأشخاص التي ذكرت أسمائهم بالتوضيح الكاذب قد أسيئ لهم.. وعلى صفحاتها وكذلك فعل موقع الرأي ولم ينزل التوضيح بالمطلق وهي حالة أيضا تدعو إلى التوقف عندها كأنما هذه المواقع الإيديولوجية أصبحت مراكز تشهير بمن لاترضى عنهم شخصيا أو لايتقاربون وخطها السياسي ؟
ولاحقا انفصل عنهم أيضا احد أعضاء مجلس الأمناء السابق وهو السيد جرجس سعد وذلك بعد إن قاموا بنشر كاذب لاسمه بأنه قد اجتمع معهم وهو يؤكد انه لم يجتمع وإنما تم استغلال اسمه وبما أنهم أصبحوا مستهترين بالمنظمة كلها و تم حشر اسمه أيضا دون علم منه انضم إلى مجلس غالبية أعضاء وكوادر لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان... وتم تعميم تصريحه وعدم التزامه مع مثل هذه النوعيات غير المسئولة من الزملاء السابقين؟
ثم ابتدعوا طريقة أخرى تدعو للضحك تدل على مدى نضوج لم يتجاوز مرحلة السبعينات مع طفولة أبدية يتمتع بها من كتبها حين انزلوا أسماء وهم على يقين تام بان هؤلاء الأشخاص أعضاء فاعلين في الاعتصامات والدورات وجميع النشاطات التي قامت بها اللجان ورموا عليهم تهم تتعلق بأنهم غير معروفين واصلا غير محسوبين على اللجان.... ولم يسمع بهم في اللجان إطلاقا وكأنما شهادات التفقد في الاعتصامات كانت تؤخذ من قبلهم ؟؟؟

وقد فند الأستاذ رديف مصطفى بعض خلفيات هذه الأزمة واستقالة المحامي اكثم وهي كانت واضحة ووافية لمن قرائها ...؟
القضية الأخرى المهمة التي توضح معدن من كان يسمي نفسه هيئة الرئاسة- تذكرنا هذه التسمية بالدولة اليوغسلافية قبل انهيارها- للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا - وهي إن المحامي اكثم قد استلم جائزة مارتن ايلناس العالمية لحقوق الإنسان ومن ضمنها مبلغ من المال – تبرع بقسم منها للجان وهو مبلغ 5000 يورو ولم تصرف حسب رأي أعضاء اللجان على نشاط المنظمة بل على العكس برزت بوادر الهدر منها ومن اشتراكات الأعضاء بشكل غير مسبوق على الاحتياجات الشخصية لبعض أعضاء مجلس الأمناء السابق وهذا ما دعى أعضاء وكوادر اللجان للمطالبة بكشف حسابها المالي ..... تهرب مجلس الأمناء و ما يسمى أعضاء هيئة الرئاسة السابقين منها ومازالوا يتهربون..؟

في اجتماع سحب الثقة تم تكليف لجنة شكلت في اجتماع ممثلين عن غالبية أعضاء المنظمة وكوادرها في اللاذقية في 10 شباط بملاحقة القضية المالية للجان و
في هذا الاجتماع أيضا جمدت عضوية اللجنة المالية السابقة إلى حين تبرئة ذمتهم المالية واللجنة المالية لمجلس الأمناء المحلول تضم كل من دانيال سعود ونضال درويش...؟
الجانب الأخر لازمة اللجان برز بعد اعتصام 8 آذار- 2004- حيث بدأت الأجهزة الأمنية بتصفية حساباتها مع النشطاء منها وبدأت باعتقال احمد خازم وحسن وطفة وأيضا بعد اعتقال المحامي اكثم نعيسة بتاريخ 13-4-2004 فان موقف مجلس الأمناء هذا قد أصابه الارتباك والهلع و خلق ثغرة خطيرة في مجال الدفاع عن الزملاء وعن رئيس اللجان المعتقل وقد لفت هذا الموقف المتردد أنظار كل العاملين في الشأن السوري مما دفع عدة أشخاص والبعض منهم من خارج اللجان إلى استلام ذمام المبادرة وتلقي الصدمة الأساسية التي كانت اللجان عليها القيام بها و انشئوا لجنة سميت لجنة المتابعة في قضية المحامي اكثم نعيسة وقد استطاعت هذه اللجنة أن تتفاعل مع الشارع السياسي السوري و استطاعت أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه وكان دور الكاتبة حسيبة عبد الرحمن الذي أكن لها كل التقدير والاحترام دورا كبيرا فيها وكذلك استشارات المحامي أنور البني وغيرهم كانت دافعا لتتخطى اللجنة المذكورة كل المعوقات و بدل أن تشكر لجنة المتابعة على ما قدمته في محنة اللجان هذه قام كل من نضال درويش ودانيال سعود بوضع العصي في نشاطها و مارسوا شتى الضغوطات على أعضاء وكوادر اللجان ومنعهم من تقديم العون والدعم إلى لجنة المتابعة حتى أن البعض منهم وضعوا أمام خيارين لا ثالث لهما أما ترك اللجان والعمل في لجنة المتابعة أو عدم المشاركة في نشاطها وهذا وكل من شارك في لجنة المتابعة كان بصورة تصرف هذين الشخصين ...؟

عندها كانت لدينا قناعة بان الضغوطات الأمنية قد تتوازى في قسوتها علينا مع قسوة وخوف مجلس الأمناء المذكور المترافق مع التحريض والتشهير وعرقلة عمل لجنة المتابعة من قبله .... هذا ما دعا المكتب الإعلامي لفرع الخارج للجان إلى ملاحقة القضية ومتابعتها باسم اللجان و بعد أن تبين هبوط سقف اللجان من اللهجة الواثقة بنفسها إلى مستوى الخضوع أحيانا والتهرب من المسؤولية أحيانا أخرى ومن يعود إلى بياناتها ونشاطها في تلك المرحلة يدرك مدى الدرك التي هبطت إليه ....؟
بينما كانت الشكوى تتوالى على دانيال ونضال حول منع أعضاء اللجان من التعاون مع لجنة المتابعة والتشهير المبطن ضد أعضائها فان دانيال ونضال عند اللقاء معنا كانوا يظهرون خطابا مغايرا وعندما يتم الاتفاق على فعل ما ..كانوا يؤكدون تضامنهم غير المحدود ولكن وللتاريخ لم ينفذوا واحد في المائة من الاتفاقات التي تمت مناقشتها معهم وعلى العكس كنا نشاهد حضورا اقل من العادي في حالات الاتفاق بالمقارنة مع الحالات العادية...؟

وعندما تم إطلاق سراح رئيس اللجان كانت الصورة المنقولة له من قبلهم عكس الواقع تماما....؟
وتعرض بعدها الأستاذ عبد الكريم ضعون إلى محنة ولم يقف مجلس الأمناء السابق موقفا مشرفا معه أيضا وكان الأستاذ نزار رستناوي فك الله أسره متأزما مما يلقاه من مجلس الأمناء هذا وعندما التقى معنا في لجنة المتابعة لم نستطع أن نقنع مجلس الأمناء ببرمجة الدفاع عن عبد الكريم ضعون مما اضطر لجنة المتابعة إلى إنزال بيان توضيحي بشأنه ..... وهذا معروف ولم تستطع لجنة المتابعة مساعدته بالمستوى المطلوب وذلك نتيجة للحظر الصريح والواضح من قبل مجلس الأمناء السابق لأعضاء اللجان بالتعاون معها ومن بينهم احمد خازم وحسام سليمان ومزن مرشد وغيرهم الذي تم منعهم من الاتصال بنا وحتى إن نزار رستناوي قد أصابه بعض القرف من الحالة التي وصلتها اللجان عندها والسياسة المتبعة بما يخص الزملاء والناشطين منهم ....... أن منع التعامل مع لجنة المتابعة من قبل دانيال سعود و نضال درويش.... قد اضعف الحملة من اجل الدفاع عن كوادر وأصدقاء اللجان المعتقلين من احمد خازم إلى اكثم نعيسة إلى عبد الكريم ضعون حتى نزار رستناوي ؟

و كانت خطاباتهم متلونة ومتغيرة وتشتم منها رائحة النفاق والكذب الواضحين في حين إن هناك من يبرر مواقفهم المتخاذلة هذه نتيجة الخوف أنا شخصيا قد أكون بسيطا إذا فكرت بذلك...؟ فلدي قناعة تامة بأنمهمتهم وتكتيكهم هو ضرب أي بادرة نشاط قوية يمكن أن يهمشهم في المستقبل أي تعاملوا بروح المؤامرة عن طريق قص أجنحة النشطاء البارزين في اللجان وهذه أيضا أضعفها وجعلها تتراجع كثيرا عن زخمها المعهودة به.....؟ وإذ كانت استقالة المحامي اكثم نعيسة من اللجان كردة فعل عندما رأى اللجان أصبحت منظمة عصبوية يتحكم فيها عضوين تتهاوى أمام عينية وحرصا على عدم انشقاقها كانت استقالته مسؤولية أخلاقية أمام منظمته ولكن حتى هذا الموقف لم يفهمه أعضاء المجلس السابق بل على العكس كانت السيدة الطرطوسية همها تقصي الأخبار وسلقها وتشويهها عن كل من خالفهم الرأي وبدفع مباشر من دانيال .... هذا أيضا.... وقبله استقال عبد الكريم ضعون من مجلس الأمناء وكذلك مازن درويش ورديف مصطفى وغيرهم ولكل أسبابه في استقالتهم من اللجان ولكن على مااعتقد الكل متفق على أن نهج ودينامكية وتواجد اللجان قد أصابه عطب شديد ..؟

وإذا كان الموقف الطبيعي لأعضاء وكوادر اللجان أن يقوموا بجمع تواقيع لعريضة تنهي هذا الانهيار الحاصل وإعادة المنظمة إلى مكانها الطبيعي فان أكثر من ستين شخصا وعضوا فاعلا في لجان الدفاع قد سحبوا الثقة من مجلسه السابق ودعوا إلى اجتماع قريب لهيئتها العمومية فان الروح قد عادت إليها وهي ترمم جراحاتها وتنظف نفسها مما لحق بها من وهن ونقص الشفافية التي غيبها مجلس لم يعمل إلا من اجل تفتيت منظمة قوية عن قصد من اجل مصالح شخصية مؤقتة... أو.....؟؟