صدى البلد

أكد البيان الختامي لمؤتمر الاحزاب العربية رفض هذه الاحزاب القاطع لما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الكبير ووعيها الكامل بأهدافه الاستعمارية معتبرا "أن المقاومة هي حق مشروع للتصدي للعدوان والاحتلال".

ودان البيان محاولات خلق الفتن الطائفية لاشغال الشعوب عن مهام التحرير ومواجهة العدوان الحقيقي والاعتداءات على دور العبادة. واستنكر "الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته" مشيرا الى التحولات الجارية على الساحة الفلسطينية وبخاصة فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية مطالبا بانسحاب قوات الاحتلال الاميركية من العراق والحفاظ على سيادته ووحدته أرضا وشعبا داعيا القوى الخارجية الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسودان.

وثمن مؤتمر الاحزاب العربية في ختام دورته الرابعة, "دورة نصرة سورية ولبنان", مساء الاثنين عاليا دور سورية "ومواقفها الوطنية والقومية الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة بقيادة الرئيس بشار الاسد".

ودعا إلى وضع ميثاق شرف للاحزاب العربية حول تعزيز الديمقراطية وإفساح المجال لكل المكونات للقيام بدورها وجعل القضايا القومية أولوية في برامجها والتصدي لكل ما يستهدف الامة العربية والعمل من اجل تحرير الاراضي العربية المحتلة وتحقيق التنمية والديمقراطية والتضامن العربي.

وكلف المؤتمر في بيانه الختامي الامانة العامة للمؤتمر بإعداد مذكرة مستعجلة الى القمة العربية القادمة التي ستعقد في السودان بخصوص "دعم الشعب الفلسطيني والتنبه الى المخاطر التي ستترتب على استهداف سلاح المقاومة اللبنانية وكذلك استهداف سورية".