“الخليج”

لليوم الثاني على التوالي، واصلت الصحافة الأردنية هجوماً لاذعاً على سوريا في أعقاب تعليق للرئيس السوري بشار الاسد على شعار “الأردن اولاً”، والذي جاء على هامش أعمال مؤتمر الأحزاب العربية الذي عقد في دمشق.

ولا تزال الحكومة الأردنية تلتزم الصمت حول ما اعتبره الرئيس السوري من شعارات على شاكلة “الأردن اولاً” توطئة لإقرار مبدأ أن “اسرائيل” وأمريكا ثانياً.

الرد الأردني على تصريحات الرئيس السوري جاء عبر صحف وكتاب محسوبين على الحكومة، إذ قال وزير الاعلام السابق صالح القلاب في صحيفة “الرأي”: “إن سوريا هي الجهة المجاورة التي تشير لها البيانات الرسمية، عندما يتعلق الأمر بهدية متفجرة تعبر حدود الأردنيين وتستهدفهم، واصفاً الشعب السوري بالمغلوب على أمره بينه وبين نظامه ما صنع الحداد، وهو نظام مصاب بعقدة النفوذ الاقليمي وبمرض انفصام الشخصية، ويعد نفسه الرقم الاصعب فلا سلام ولا حرب من دونه مع ان كل حروبه كانت هزائم”.

وفي “الغد” اليومية تطرق الكاتب سميح المعايطة للموضوع نفسه، وقال: ان من حضروا مؤتمر الاحزاب تحولوا الى كومبارس تابع للموقف السوري واتهام الأردن بالتبعية ل”اسرائيل”.