«يديعوت أحرونوت»

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية أمس إن الولايات المتحدة لم تعترض على قرار إسرائيل ببدء تشييد بؤر استيطانية في الضفة الغربية لربط القدس المحتلة بمستوطنة معاليه أدوميم.
ونقلت الصحيفة في موقعها على الإنترنت عن وزير الأمن الداخلي غدعون عزرا القول إن إسرائيل أبلغت واشنطن بمشروع التشييد المقترح «ولم تبد معارضة قوية» تجاهه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت الليلة قبل الماضية أن إسرائيل أرسلت جرافات بالفعل إلى المنطقة المعروفة باسم (إي1) لوضع أساس مبنى مقرر أن يكون مقر الشرطة في الضفة الغربية.

وكان المشروع الاسرائيلي لبناء آلاف الوحدات السكنية لربط القدس المحتلة بمستوطنة معاليه أدوميم قد أثار موجة استهجان دولي عندما أعلن عنها للمرة الاولى.

ومعاليه أدوميم الواقعة على بعد عدة كيلومترات شرق القدس المحتلة هي إحدى الكتل الاستيطانية الكبرى التي تعتزم إسرائيل الاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر حكومي لم تسمه القول إن مشروع التشييد الذي يرتبط في هذه المرحلة ببناء مركز الشرطة و3500 وحدة سكنية مقترحة لم يتم الشروع فيه بعد.

واكد هذا المسؤول ان رئيس الوزراء بالوكالة كان يعني «المستوطنات الصغيرة المنتشرة» في الضفة الغربية التي سيتعين تفكيكها يوما ما وليس «المستوطنات الكبرى» التي يقيم فيها نحو 250 الف مستوطن في الضفة الغربية.

وقالت السلطات الاسرائيلية ان المقر العام للشرطة سيبنى على اراض حكومية في قطاع يطلق عليه اسم «اي ـ 1» بين معاليه ادوميم والقدس المحتلة.

ويعارض الاميركيون بناء مساكن في مستوطنة معاليه ادوميم الذي سيسمح بضم المستوطنة فعليا الى القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل وتبعد عشرة كيلومترات عنها.