آريان شومان وإيف أود "لوموند_ 13\3\2006-03-14"

هذه ملخصّات ومقاطع من 5000 صفحة من الفيش " الأصلية" التي قدمّها البنتاغون لوكالة أسوشييتد بريس, بعد تدخلّه القضائي.

محمد غول , أفغاني: " لاأريد أن أبقى هنا دقيقة واحدة أخرى."

محمد غول كان فلاحاً ومالكاً لمحطّة خدمات في أفغانستان وأصله من إقليم خوست الأفغاني. وقبل ذلك كان قد أقام في العربية السعودية. يشكّ الأمريكان في إقامته علاقات محدودة مع طالبان. ويشرح بأنه كان في السعودية يعمل سائقاً وموزعاً وأنهم أوقفوه في بلده فقط لأنه كان يملك كلاشينكوفاً , مثل معظم المزارعين :" أنا فقير, لا أمتلك سوى قطعة أرض صغيرة , (...) لاأريد أن أبقى هنا دقيقة واحدة أخرى."

محمد ونقيب الله رسول, أفغانيان :" لم أتحسّس أبداً شعر أخي ."

بعد خمسة وعشرين عاما قضاها في الباكستان , عاد محمد رسول إلى بلده في أيلول 2001. واتّهم باستعمال قاذف صواريخ ضد القوات الأمريكية . إنه ينفي ذلك ويقول بانه عاد ليساعد أخاه الطبيب , نقيب الله , لافتتاح عيادته. ويسأل المحقق هذا الأخير إذا كان قد رأى أخاه محروق الشعر _ وهو مايتعرض له من يستخدم الصواريخ فيقول :" لم أتحسّس أبداً شعر أخي ."

فهد عبد الله أحمد غزّي, يمني :" لم يكن بن لادن ليثق بحارس شخصي عمره 17 سنة."

حسب الرواية الأمريكية , لقد اقتيد إلى معسكر الفاروق, في أفغانستان قبل أن يتم اختياره لتورا بورا, حيث يشك بأن فهد دخل ضمن حلقة بن لادن ليصبح حارسه الشخصي . " لم أكن في تورابورا بإرادتي.(...) لم أكن أعرف كيف أخرج من أفغانستان. كان الحل الوحيد أمامي هو الإصغاء إلى من يمكنهم قيادتي من مكان لآخر.(...) لم يكن بن لادن ليثق بشاب عمره 17 سنة, مع مدة تدريب تمتد لتسع أيام وراءه, ليجعل منه حارساً شخصياً وكاتم أسرار."

عبد العزيز كريم سليم النفييع , سعودي :" ساعتي الكاسيو, يلبس الحرّاس, هنا, مثلها."

سليم النفييع , المتّهم بتلقي التدريب عام 1997, أوقف في أيار 2002في الباكستان, لأنه يلبس ساعة كاسيو F_91W , وهي الساعة التي يعرف بأن أعضاء القاعدة يستعملونها. يقول الموقوف :" الساعة التي ألبسها تشبه ساعة الحرّاس. هل هم أيضاً أعضاء في القاعدة ؟"

عبدور سعيد رحمن , باكستاني, مربي دجاج:" اسمي سعيد رحمن , وليس زهيد رحمن."

هذا "المربّي الفقير للطيور" كما يصف نفسه خلال الاستجواب , كان قد أوقف في الباكستان في خربف 2001. وهو متّهم بأنه كان إما قاضياً عسكرياً لدى طالبان , أو نائب الوزير الطالباني للخارجية .والحقيقة أن الوزير كات اسمه عبدور زهيد (وليس سعيد) رحمن :" قال لي أحد الأمربكان أنني أوقفت بالخطأ وأنني خلال أيام سوف يتم تحريري. لم أر ذلك الأمريكي بعدها أبداً وأنا مازلت هنا."

أبو عمر الحموي , سوري :" لايوجد أحد اسمه محمد في عائلتي."

أبو عمر يعمل لحاماً. تنقل بين إيران وأفغانستان في عام 2000 ليجمع بعض المال ليتمكن من الزواج ,كما قال . يقول: " بعد غزو أفغانستان , اضطررت للهرب لأن قوات تحالف الشمال كانت تقتل العرب وأي عربي كان يشكل هدفاً." أوقف على الحدود الأفغانية_ الباكستانية, وحقق معه الأمريكان , ووجه بملف كان قد عثر عليه في أحد مقار القاعدة. يقول:" سألني المحقق :"هل هذا اسمك ؟ في الملف ؟ . ولم يكن اسمي. الاسم في الأوراق هو أبو عمر محمد. أسمي أبو عمر الحموي. ولا يوجد أحد اسمه محمد في عائلتي."

محمد نيشل , جزائري :" لقد قضي على مستقبلي."

محمد نيشل كان يعمل في البوسنة في ملجأ للأيتام تابع للهلال الأحمر الإماراتي .اتّهم بعد أحداث 11 أيلول , بالتحضير لهجوم على سفارة الولايات المتحدّة. وبعد قضاء ثلاث شهور في سجن بوسني , أفرج عنه و... سلّم إلى السلطات الأمريكية .

يقول :" من الطريقة التي جرت عليها الأمور وكيف اقتدت إلى هنا ... أشعر أن مستقبلي قد قضي عليه."

عبدل عبد الحليم , مسلم صيني : " الهرب من التعذيب."

يؤكد أنه ترك الصين "هرباً من التعذيب " الممارس ضد شعبه .وجد نفسه في أفغانستان , في معسكر للتدريب قرب تورا بورا . يقول عبد الحليم أن هدفه الوحيد كان تعلم القتال ضد الصينيين إذا عاد يوماً إلى بلاده .

أشرف سليم , مدرس :" لسنا بحاجة لاستئناف الحديث معكم ."

أشرف سليم, الذي لا تظهر جنسيته في البطاقات , ينفي تلقيه تدريباً أو إقامته أي علاقات مع القاعدة.يقول:" إلى متى تبقى المعلومات في ملفي مصنفة سريّة؟ " يجيب رئيس المحكمة :" سوف تبقى سريّة دائماً." سليم:"إذن لسنا بحاجة لاستئناف الحديث . هذا يعني أنكم اتخذتم قراركم , نقطة من الآخر ."

الكولونيل الأمريكي :" هذه محكمة عسكرية وليست جلسة اسنماع قضائية."

فيروز علي عباسي , بريطاني, ينتقد تعبير " مقاتل عدو " والذي لا وجود له في القضاء ويطالب بأن يعامل معاملة " أسير الحرب ". أثناء جلسة الاستماع في المحكمة العسكرية في غوانتنامو , يرفض رئيس المحكمة وهو كولونيل أمريكي لم يذكر اسمه , يرفض أقواله :" أنت أعلنت أن محاميك سوف يأتي ليصرح بأنك موقوف بشكل غير قانوني وضد القوانين الدولية . هذه محكمة عسكرية , وليست عملية قضائية . طلبك في إحضار محامي مرفوض. " يتمنى عباسي إحضار موقوف آخر للشهادة . يرفض الرئيس :" القانون الدولي لايطبق هنا , اتفاقية جنيف لا تطبق هنا .(...) لا أريد أن أسمع عبارة " القانون الدولي " مرّة أخرى.