سيريا نيوز

قال النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في الذكرى التاسع والعشرين لاغتيال والده اليوم الأحد في المختارة أنه" لن يكون للبنان اطمئنان وسلام وحرية إذا بقي النظام الديكتاتوري بالشام " .

و نقلت وسائل الاعلام تأكيد جنبلاط على "ضرورة تلاقي المعارضة السورية و اللبنانية، للوصول إلى اتفاق تتلاقى فيه مصالح سوريا و لبنان".و أعاد جنبلاط اتهامه سوريا بزعزعة أمن لبنان من خلال السلاح الذي "يتدفق عبر الحدود السورية"ووجود رئيس لبناني عميل للمخابرات السورية و للرئيس بشار الأسد ".
و أعتبر جنبلاط أن مسيرة الاستقلال اللبنانية طويلة طالما لم تحدد هوية مزارع شبعا، و في ضوء القضايا التي ذكرها سابقا" ووضع أمله في" الجيل الصاعد" لجهة اكمال المسيرة.
من جهته أشار النائب الياس عطا الله في المناسبة إلى تأييده للمعارضة السورية مؤكدا دعمه لها هو وكل اللبنانيين ، وراهن على أن المعارضة كفيلة أن تخفف عن الشعب السوري و اللبناني الاضطهاد الذي يعانون منه على حد وصفه.